الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

المؤشرات الأمريكية ترتفع بالمستهل عقب شهادة رئيس «الفيدرالي»

المؤشرات الأمريكية ترتفع بالمستهل عقب شهادة رئيس «الفيدرالي»

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم، بعد شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، وتصاعد التوترات في آسيا، ووجود بؤر جديدة لتفشي فيروس كورونا. وزاد مؤشر داو حونز الصناعي بنسبة 0.08% بما يعادل 21.13 نقطة ليصل إلى النقطة 26311.11.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.11% عند مستوى 3128.21 نقطة، وسجل ناسداك المركب 9942.79 نقطة، بنمو 0.47%.

وصعد مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الورقة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.33% إلى 97.257.

وتلقت الأسواق تلقت دعماً جراء القفزة الياسية التي شهدتها مبيعات التجزية في الشهر الماضي، إذ ارتفعت بنسبة 17.7% متجاوزة التوقعات، والتي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيانات القوية بأنه يوم كبير لسوق الأسهم والوظائف.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد رسم صورة مستقبلية قاتمة إلى حد ما بشأن الاقتصاد الأمريكي، بينما عزز آمال السوق في استمرار دعم السياسة النقدية، منوهاً بأن الإنتاج والتوظيف سيظلان أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء لفترة طويلة، ومن المقرر أن يشهد جيروم باول أمام أعضاء مجلس النواب اليوم.

وقبل يومين، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المزيد من الإجراءات لدعم السوق، من خلال شراء سندات الشركات لتعويض الآثار السلبية الناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 8 ملايين شخص على مستوى العالم.

ودعم السوق أيضاً إعلان تقارير عدة أن دواء ديكساميثازون المتاح على نطاق واسع، يمكن أن يساعد مرضى فيروس كورونا المصابين بأمراض خطيرة، إلى جانب أنباء عن خطة إدارة دونالد ترامب بتحفيز بقيمة تريليون دولار للبنية التحتية.

يأتي ذلك رغم استمرار التحذيرات بشأن احتمالية ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا من خلال ظهور بؤر جديدة للفيروس في الصين وارتفاع حالات الإصابة في الولايات المتحدة، إلى جانب تحذيرات صندوق النقد الدولي، فقد حذرت غيتا جوبيناث كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بالأمس من أن تقرير التوقعات الاقتصادية العالمية في يونيو القادم سيظهر معدلات نمو أسوأ من التقديرات السابقة.

وإلى جانب ذلك تصاعدت التوترات على طول شبه الجزيرة الكورية بالأمس، فقد أعلن البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء أنه لن يقبل بعد الآن أي سلوك غير معقول من قبل كوريا الشمالية، كما اشتبكت القوات الهندية والصينية مرة أخرى هذا الأسبوع في أحدث سلسلة من الاشتباكات الأخيرة في منطقة حدودية متنازع عليها في جبال الهيمالايا، حيث أدت مناوشات في وقت متأخر من يوم الاثنين إلى وقوع إصابات لأول مرة منذ أكثر من 4 عقود.