أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، عن مد موعد إغلاق المزايدة العالمية رقم 1 لعام 2020، التي طرحتها الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية أمام الشركات العاملة في مجال البحث عن الذهب والمعادن لقطاعات محددة في الصحراء الشرقية لمصر لمدة شهرين.
وأوضحت الوزارة في إفادة تلقت «الرؤية» نسخها منها، اليوم، أن قرار تمديد موعد إغلاق المزايدة يأتي نظراً للظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا.
وأضافت الوزارة، أنه لكي تتاح الفرصة بصورة أكبر للتقدم للمزايدة سيكون موعد الإغلاق يوم الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر 2020 الساعة 12 ظهراً بتوقيت القاهرة.
وفي فبراير الماضي، قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن بلاده ستطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة، النحاس والفضة، في الفترة من 15 مارس إلى 15 يوليو 2020.
وأضاف الملا، بحسب رويترز، أن المزايدة تتضمن طرح 320 قطاعاً لمساحة إجمالية 56 ألف كيلومتر مربع، وسيتم البت في العروض خلال شهرين، مبيناً أنه سيتم طرح مزايدة أخرى للتنقيب عن معادن مثل الحديد والفوسفات وغيرها قبل نهاية العام، مضيفاً أنه تم تعديل نظام التعامل مع المستثمر في القانون ليصبح ضرائب وإتاوة بعد أن كان بنظام تقاسم الإنتاج.
وأوضح أن الحد الأدنى للإتاوة يبلغ 5% من الإنتاج، وأن الحد الأدنى لنسبة المشاركة 15% من الأرباح، والحد الأدنى للضرائب 22.5% من الأرباح أيضاً، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعداد استراتيجية لكل معدن بشكل خاص، وزيادة الصادرات والقيمة المضافة والصناعات التحويلية والتكميلية.
ويتركز إنتاج الذهب بمصر حالياً في منجم السكري بالصحراء الشرقية، الذي تديره شركة سنتامين، المدرجة في لندن.
وتقدر بعض شركات التنقيب احتياطيات الذهب المحتملة في صحراء مصر الشرقية الغنية بالمعادن وحدها بأكثر من 300 طن. وفي السنة الماضية، تبنت مصر قانوناً جديداً للتعدين، في مسعى إلى تشجيع أعمال التنقيب عن المعادن وإنتاجها في البلاد.