توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز، أمس، أن يستغرق الاقتصاد الأمريكي حتى أواخر عام 2022 للتعافي ومن ثم عودته إلى مستوياته قبل أزمة انتشار جائحة كورونا الراهنة، مع استمرار تعرضه لبعض آثارها.
وقال في مؤتمر عقد عبر الفيديو: إن عودة النشاط قد يكون لها جانبها السلبي، مشيراً إلى أن توقعاته تستند على أن النمو الاقتصادي للولايات المتحدة تعوقه الزيادة الكبيرة في تفشي الفيروس والتي قد تتفاقم بسبب عمليات إعادة فتح أسرع من المتوقع. بحسب صحيفة كوريدور بيزنس جورنال.
وقال إيفانز إن تلك التوقعات القاتمة تأتي بالتزامن مع عجز نحو 20 مليون أمريكي عن العمل، وانخفاض في الإنفاق والنشاط الاقتصادي وتأثر التضخم بتلك العوامل.
وقال إيفانز «إن التوقعات الأخرى ذات الآثار الأكثر حدة على النشاط الاقتصادي تكاد تكون مقبولة»، مضيفاً أن سياسية الدعم المالية والنقدية ساعدت الكثير في تلك الأزمة وقد يكون من الضروري تقديم المزيد.
وأشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لسنوات لدعم النمو، ويتوقع صناع السياسة أن ينكمش الاقتصاد بنحو 6.5٪ هذا العام وأن تنخفض البطالة إلى 9٪.