الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ارتفاع حيازة الصناديق المتداولة للذهب لـ205.8 مليار دولار في يونيو

ارتفاع حيازة الصناديق المتداولة للذهب لـ205.8 مليار دولار في يونيو

(أرشيفية)

أضافت صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب صافي تدفقات بقيمة 5.6 مليار دولار تعادل 104 أطنان خلال يونيو الماضي، ما يرفع حيازات هذه الصناديق إلى مستوى قياسي جديد عند 3621 طناً، حسب تقرير مجلس الذهب العالمي.

وذكر مجلس الذهب في تقريره، اليوم، أن التدفقات الإيجابية جنباً إلى جنب مع ارتفاع أسعار الذهب ساهم في تحقيق مستويات قياسية في إجمالي حيازة الصناديق من الذهب والتي ارتفعت إلى 205.8 مليار دولار بنهاية يونيو.

وحسب التقرير، سجلت صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب تدفقات إيجابية للشهر السابع على التوالي، لتسجل تدفقات بقيمة 39.5 مليار دولار (تعادل 734 طناً) خلال النصف الأول من 2020.

وتابع التقرير أن هناك مخاوف جدية من أن مسار جائحة كورونا المستجد تهدد أي انتعاش اقتصادي متوقع، لاسيما في ظل ارتفاع معدلات الإصابة المتزايدة في بعض أنحاء العالم خاصة في الولايات المتحدة، مما يعني أن المستثمرين سيواصلون مواجهة مخاطر متزايدة وحال من عدم اليقين، مما يعزز الإقبال على الذهب.

وأفاد التقرير بأن صناديق أمريكا الشمالية سيطرت على التدفقات في يونيو بنسبة 80% من صافي التدفقات العالمية، بعد أن أضافت لحيازتها نحو 83 طناً بقيمة4.6 مليار دولار، بينما أضافت الصناديق الأوروبية نحو 18 طناً بقيمة 745.7 مليون دولار، تمثل نسبة 4.3% من إجمالي التدفقات خلال يونيو.

وأورد التقرير أن أسواق الأسهم بدأت الشهر الماضي بالتعافي بشكل إيجابي مع تزايد التفاؤل حيث بدأت الاقتصادات في جميع أنحاء العالم إنهاء عمليات الإغلاق الخاصة بها.

ويري مجلس الذهب أن البيئة الاقتصادية والجيوسياسية لا تزال داعمة لاستثمار الذهب، حيث لا تزال معظم محركات الطلب الحالية على الذهب ذات صلة. لا تزال تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب منخفضة، لأن استمرار نشاط البنك المركزي يبقي أسعار الفائدة منخفضة أو سلبية، في حين لا تزال العديد من البلدان تعاني من مستويات عالية من التوتر بسبب تداعيات كورونا.

وأضاف مجلس الذهب أن التكهنات حول التأثير المحتمل لموجة ثانية من عدوى «كوفيد-19» على الاقتصاد العالمي الهش بالفعل تسببت في موجة متجددة من الخوف وعدم اليقين.

بينما أدت عمليات الشراء المستمرة للأصول من قبل البنوك المركزية للتخفيف من تأثير الوباء إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المنتجة مثل الذهب.

وأشار التقرير إلى استمرار هذه العوامل في دفع الطلب على الاستثمار في الذهب، حيث كانت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المستفيد الرئيسي من هذا الزخم.

وحقق الذهب مكاسب على أساس سنوي في يونيو، حيث ارتفع بنسبة 2% لينهي عند 1768.1 دولار للأوقية- ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2012.

وواصل الذهب أداءه المتفوق في فئات الأصول الرئيسية الأخرى في يونيو، واكتسب أكثر من 17% خلال النصف الأول من عام 2020. ويقارن هذا مع الأسهم العالمية، التي لا تزال أقل من المستوى الذي بدأته في العام.