ويعتلي إيلون ماسك (49 عاماً) المركز الخامس عالمياً في قائمة أثرياء العالم، بعد ارتفاع أسهم شركته وزيادة قيمتها السوقية، متقدماً على عدد كبير من الأثرياء منهم الهندي موكيش إمباني، وستيف بالمر ووارن بافيت وغيرهما من الأثرياء.
وارتفعت أسهم «تسلا» بنحو 300% خلال عام 2020، لتصل إلى 1643 دولاراً بنهاية تداولات أمس، لتصل قيمتها السوقية إلى 304.5 مليار دولار، لتتجاوز شركات فورد وفيراري وجنرال موتورز وبي إم دبليو مجتمعة.
وواصل إيلون ماسك التقدم في ترتيب فوربس منذ انضمامه للقائمة في 2012، لأغنى 400 أمريكي محتلاً حينئذ المركز 190 بثروة نحو 2.4 مليار دولار، ليواصل التقدم محققاً المركز 31 في قائمة فوربس للمليارديرات منتصف شهر مارس الماضي، قبل أن ترتفع ثروته لاحقاً.
وقال إيلون ماسك لـ«فوربس» في وقت سابق، إنه لا يهتم كثيراً بشأن الثروة لأن الأرقام ترتفع وتنخفض والأهم هو صنع منتجات رائعة يحبها الناس.
وجاءت الألمانية سوزان كلاتن المالكة لنحو 19.2% من شركة BMW لتصنيع السيارات، في المركز الثاني بقطاع السيارات بثروة نحو 22.9 مليار دولار، وهي أغنى سيدة في ألمانيا.
وجاء شقيقها ستيفان كوانت المالك لنحو 23.7% من شركة BMW لتصنيع السيارات، في المركز الثالث بين قائمة أثرياء السيارات بثروة نحو 17 مليار دولار.
وجاء الصيني لي شوفو، رئيس شركة جيلي أوتوموبيل هولدنجز، في المركز الرابع عالمياً بين أغنياء صناعة السيارات، بثروة 15.1 مليار دولار، وجاء في المركز الخامس الصيني لو زونغفانغ عن استثماره في شركة Offcn لإعداد الاختبارات في عام 1999، بثروة 12.2 مليار دولار.
وجاء الألماني جورج شيفلر ووالدته، ماريا إليزابيث، مالكي مجموعة شيفلر، أكبر شركات قطع غيار السيارات في العالم بالمركز السادس بثروة 10.4 مليار دولار، تلاه الأمريكي إرنست جارسيا هو أكبر مساهم في كارفانا، وهي منصة على الإنترنت لبيع السيارات المستعملة وتقديم قروض السيارات التي أجرت الاكتتاب العام في عام 2017، بثروة 9.4 مليار دولار.
.