الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«كابيتال إيكونوميكس» تتوقع إنهاء اليورو لـ2020 عند 1.20 دولار

«كابيتال إيكونوميكس» تتوقع إنهاء اليورو لـ2020 عند 1.20 دولار

أرشيفية.

توقعت وكالة كابيتال إيكونوميكس أن تكون عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة اليورو أحد أسباب توقف صعود اليورو مقابل الدولار الأمريكي.

ورجحت الوكالة في تحليل حديث، استمرار الأصول الخطرة بشكل عام في الارتفاع أكثر خلال بقية عام 2020 مع تعافي الاقتصاد العالمي بشكل متقطع من صدمة فيروس كورونا، ولا تتوقع أن يحقق اليورو المزيد من القوة مقابل الدولار الأمريكي، متوقعة أن ينهي اليورو عام 2020 عند 1.20 دولار، وهو ليس أعلى بكثير من مستواه الحالي البالغ نحو 1.18 دولار.

وتابعت: «على الرغم من أن افتراضنا الأساسي هو أنه سيتم السيطرة على الفيروس تدريجياً في أوروبا ومعظم أنحاء العالم خلال الأشهر المقبلة، حتى لو كان هناك المزيد من عمليات الإغلاق المحلية، فإننا نرى عدة أسباب أخرى للاعتقاد بأن الاتجاه الصعودي لليورو محدود خلال الفترة المتبقية من هذا العام».

يشار إلى أن اليورو ارتفع من 1.07 دولار في 22 مارس، عندما كانت معظم أوروبا في حالة إغلاق وكانت أسواق الأسهم في حالة ركود، إلى 1.19 دولار في 18 أغسطس 2020.

وأرجعت الوكالة 3 أسباب رئيسية لحدوث ذلك، الأول هو انتعاش الرغبة في المخاطرة، مما أدى إلى انتعاش الأسهم العالمية وتراجع الدولار في جميع المجالات منذ مارس، أما السبب الثاني فهو خاص باليورو، وربما كان له تأثير أكبر منذ يونيو، هو الاتفاق على صندوق إنعاش بقيمة 750 مليار يورو يتم تمويله عن طريق إصدار ديون ذات مسؤولية مشتركة، إذ يمثل ذلك خطوة غير مسبوقة نحو الاتحاد المالي ويؤكد الالتزام السياسي للحفاظ على العملة الموحدة، والسبب الثالث يتمثل في انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بتلك الموجودة في منطقة اليورو.

وأشارت إلى أن ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي قد نفدت قوته في الأسبوعين الماضيين على الرغم من أن الأسهم العالمية تحقق المزيد من المكاسب في هذه الأثناء، ومن المحتمل أن يكون أحد الأسباب هو أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا قد بدأ في الارتفاع في أوروبا، حتى مع ظهور «الموجة الثانية» في الولايات المتحدة في التلاشي، وهذا يشكل خطراً كبيراً على الانتعاش الاقتصادي الأولي في منطقة اليورو.

وفي غضون ذلك، من المحتمل الآن تجاهل معظم الأخبار الجيدة على الجبهة السياسية في منطقة اليورو، ولا تعتقد الوكالة أن فروق الفائدة ستتحرك أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى أن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يبدو أنهما مستعدان للحفاظ على السياسة.