السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

تراجع إنتاج قطاع السيارات البريطاني لأدنى مستوى منذ عام 1995

تراجع إنتاج قطاع السيارات البريطاني لأدنى مستوى منذ عام 1995

THIS PICTURE IS EMARGOED AND NOT FOR ANY USE UNTIL 0001 JANUARY 10, 2019. Please immediately remove the erroneous mention[s] from all your online services and delete it (them) from your servers. If you have been authorized by AFP to distribute it (them) to third parties, please ensure that the same actions are carried out by them. Failure to promptly comply with these instructions will entail liability on your part for any continued or post notification usage. Therefore we thank you very much for all your attention and prompt action. We are sorry for the inconvenience this notification may cause and remain at your disposal for any further information you may require.”

أفاد تقرير لرابطة مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا، اليوم الخميس، بأن قطاع إنتاج السيارات سجل أدنى مستويات الإنتاج منذ التسعينيات، نتيجة تفشي فيروس كورونا.

ولأول مرة خلال أول 9 أشهر من العام، يتراجع الإنتاج لأقل من 36%، مقارنة بالعام الماضي، ليسجل 632 ألف سيارة.

ولكن شهر سبتمبر الماضي شهد تسجيل أضعف إنتاج خلال أي شهر من أشهر سبتمبر منذ 25 عاماً، حيث تراجع الإنتاج إلى 114 ألفاً و.732، وانخفضت الصادرات بنحو 10%.

ولم يستطع تصدير نحو 75% من السيارات المنتجة في بريطانيا وزيادة الطلب في السوق المحلي لتعويض هذا التراجع.

وتراجعت الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 30% في شهر سبتمبر الماضي، في حين تراجعت الصادرات لدول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ورحب القطاع بتجدد المفاوضات بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى بريطانيا للتوصل لاتفاقيات تجارية جديدة عقب خروجها رسمياً من الاتحاد في 31 يناير الماضي.

ومع ذلك، قال رئيس الرابطة مايك هاويس، إنه في حال تم فرض رسوم في ظل ما يطلق عليه «خروج بدون اتفاق»، فإن ذلك من شأنه أن يمثل عبئاً إضافياً على الصادرات، كما سيحد بصورة كبيرة من الميزة التنافسية للسيارات البريطانية.

وحذر هاويس من أنه «في ظل تعثر الإنتاج، فإن ضربة إضافية متمثلة في «لا اتفاق» سيكون لها تأثير مدمر على القطاع والعاملين فيه وأسرهم».