السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

مصر تستهدف توطين التصنيع المحلي لمعدات أنشطة البترول والغاز

مصر تستهدف توطين التصنيع المحلي لمعدات أنشطة البترول والغاز

أرشيفية

أكد وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، أن استراتيجية وزارة البترول المصرية، تولي أهمية متزايدة لتعميق وتوطين التصنيع المحلي للمعدات والمهمات البترولية اللازمة لأنشطة البترول والغاز، لما يمثله من عنصر أمان، ويزيد من القدرة على الاعتماد محلياً على تصنيع المعدات البترولية، فضلاً عن تقليل الاستيراد وترشيد النقد الأجنبي، بالإضافة إلى دورها الهام في تنفيذ المشروعات البترولية، وفقاً للخطط والبرامج الزمنية المحددة، خاصة مع تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على حركة التنقلات والشحن بين دول العالم.

وأوضح الملا، خلال زيارة لإحدى وحدات تصنيع المعدات الاستاتيكية التابعة لشركة بتروجت، أن الشركات البترولية المصرية في مقدمتها شركة بتروجت اكتسبت كثيراً من الخبرات المتميزة على مدى فترات عمل طويلة، وحققت نتائج أعمال متميزة في مجالات التصنيع المحلي، واستطاعت تأمين وتوفير المعدات والمهمات اللازمة لعدد من المشروعات البترولية الكبرى سواء داخل مصر أو خارجها، بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدد من مشروعات الدولة القومية.

وقال رئيس شركة بتروجت، المهندس وليد لطفي، بحسب بيان الوزارة اليوم، إن الشركة تمتلك 6 ورش تصنيع محلي للمعدات الاستاتيكية داخل مصر، منها ورشة تحت الإنشاء بمدينة العلمين، كما تمتلك ورشتين خارج مصر بدولتي العراق وسلطنة عمان، ومصنعي تغليف المواسير البرية والبحرية بمحافظتي بورسعيد والسويس، بالإضافة إلى ياردين للتصنيع البحري بالإسكندرية وبخليج السويس.

وأشار لطفي إلى أن ورش التصنيع المحلي تضم 3200 معدة استاتيكية تشمل أوعية الضغط وأبراج التقطير والمفاعلات ومبادلات حرارية ومبردات هوائية وأفران وحزم العمليات والمعالجة. وتقوم شركة بتروجت بتنفيذ خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة احتياجات قطاع البترول مع الالتزام بالمواصفات القياسية العالمية، وكذلك توفير أكبر قدر من احتياجات العملاء في السوق المحلى، وتنفيذ برامج لتطوير ورفع كفاءة الكوادر البشرية والاستغلال الأمثل للمعدات والأدوات الإنتاجية الحالية وتطويرها باستخدام التكنولوجيات الحديثة، حيث تم توقيع اتفاقيات تعاون مع شركات عالمية متخصصة لتصنيع المعدات التخصصية لأول مرة بمصر، وكذلك تأهيل ورش الشركة لتنفيذ أعمال التصنيع بمحطة الضبعة النووية.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم أعمال التصنيع المسند للشركة والمتوقع خلال الثلاث سنوات القادمة نحو 25 ألف طن من الهياكل المعدنية، و33 ألف طن من المعدات.

وفي نهاية الجولة، طالب طارق الملا العاملين بالشركة ببذل مزيد من الجهد مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا للحفاظ عليهم وعلى أسرهم.