الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

1.87 مليار دولار حصيلة 7 اكتتابات أولية بأسواق المال الخليجية خلال 2020

1.87 مليار دولار حصيلة 7 اكتتابات أولية بأسواق المال الخليجية خلال 2020

أرشيفية

تراجعت أنشطة الاكتتابات في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2020، مقارنة بالأداء القوي الذي شهده عام 2019، إلا أنها ظلت نشطة نسبياً خلال النصف الثاني من عام 2020، لتسجل 7 اكتتابات أولية خلال العام بقيمة إجمالية 1.87 مليار دولار.

وحسب تقرير كامكو إنفست، تراجع عدد الاكتتابات الأولية خلال العام الماضي، قياساً على 12 اكتتاباً، بقيمة 29.04 مليار دولار.

وذكر التقرير أنه رغم الاكتتاب العام الأولي القياسي لشركة أرامكو في عام 2019 ظل سوق الاكتتابات الأولية في دول مجلس التعاون الخليجي نشطة في عام 2020، على الرغم من تزايد الضغوط البيعية التي شهدتها السوق على خلفية تفشي جائحة «كوفيد-19» ببداية عام 2020، وذلك بفضل انتعاش أنشطة الطرح في النصف الثاني من عام 2020.

وأشار التقرير أن العام الماضي شهد الاكتتاب العام الأولي الذي تم طرحه دولياً في عام 2020 لمجموعة يلا جروب المحدودة ومقرها الإمارات، بقيمة 144.8 مليون دولار.

وشهد عام 2020 أيضاً إدراج عدد من أسهم الشركات التي تم طرحها للاكتتاب العام الأولي في عام 2019، ومن ضمنها أسهم شركة بورصة الكويت بقيمة 177 مليون دولار، وشركة شمال الزور الأولى للطاقة والمياه بقيمة 32 مليون دولار، وصندوق بيتك كابيتال ريت بقيمة 77.8 مليون دولار للتداول في بورصة الكويت.

وقالت كامكو إنه كان من الممكن أن تشهد سوق الاكتتابات العامة الأولية في دول مجلس التعاون نشاطاً أعلى في عام 2020، لا سيما في النصف الأول من العام، إلا أن الجهات المصدرة فضّلت تجنب التطرق إلى السوق الأولية حتى تتعافى الأسواق الثانوية من تداعيات جائحة «كوفيد-19». وقد أدى ذلك الأمر إلى تأجيل الإصدارات حتى نهاية العام 2020، في حين فضّل البعض الآخر الانتظار حتى عام 2021.

وتوقع التقرير أن تظل أسواق الاكتتابات الأولية في دول الخليج نشطة في عام 2021، بالنظر إلى عدد المحفزات التي يمكن أن تعزز أداء الأسواق الأولية من داخل المنطقة.

وأشار إلى أن السعودية ستقود مجدداً سوق الاكتتابات الأولية الإقليمية في عام 2021، حيث أعلنت هيئة السوق المالية في نوفمبر 2020 أنها تراجع أكثر من 15 طلباً للإدراج سواء في السوق الرئيسية أو السوق الموازية «نمو».

أما بالنسبة للإمارات، تتمثل أهم العوامل المحفزة في عام 2021 في إطلاق سوق ناسداك دبي للنمو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتأثير معرض دبي إكسبو في النصف الثاني من عام 2021. وفيما يتعلق بالقطاعات المختلفة، يمكن أن تستمر إصدارات الشركات الجديدة المرتبطة بالقطاع الاستهلاكي، ونماذج تقليل الأصول الرأسمالية التي تركز على التحول الرقمي والابتكارات التكنولوجية غير المسبوقة وقطاع الرعاية الصحية، وهي القطاعات التي اكتسبت حصة سوقية ملحوظة في عام 2020 على خلفية تفشي الجائحة، بما يضمن ارتفاع التقييمات.

وتابع التقرير: «تزايد النشاط في عام 2021 سيظل متوقفاً على أداء السوق الثانوية وتقلباتها، والسيطرة على تداعيات الجائحة بما في ذلك فعالية اللقاحات المطروحة، والعوامل الجيوسياسية العالمية».

الاكتتابات العالمية

وأورد التقرير أن أنشطة الاكتتابات العامة الأولية على المستوى العالمي تزايدت على أساس سنوي في عام 2020، حيث أدت تأثيرات الجائحة إلى زيادة إصدارات السوق الأولية لقطاعات محددة وطرح المزيد من الإصدارات الثانوية وتبني سبل جديدة للإدراج.

وارتفعت كمية الاكتتابات العالمية بنسبة 15% على أساس سنوي مقارنة بمستويات العام 2019 لتصل إلى 1322 إصداراً في عام 2020، وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب إيرنست أند يونغ.

وكشف تقرير إيرنست أند يونغ، ارتفاع عائدات الاكتتابات العامة الأولية بنسبة 26% على أساس سنوي في عام 2020 إلى 263 مليار دولار، لتشهد بذلك أعلى عائدات منذ عام 2010.

وكشف التقرير أن زيادة عائدات الاكتتابات تعزى بصفة رئيسية لنمو بنسبة 69% على أساس سنوي لإصدارات الولايات المتحدة التي بلغت 86 مليار دولار. بينما ارتفع عدد الإصدارات الجديدة بنسبة 32% على أساس سنوي إلى 222 إصدار.

وشهدت الصين بما في ذلك هونغ كونغ نمواً بنسبة 41% على أساس سنوي من حيث عدد الإصدارات التي وصلت إلى 514 إصداراً، في حين قفزت حصيلة عائدات الإصدار بنسبة 51% على أساس سنوي إلى 116 مليار دولار، وفقاً لمكتب إيرنست أند يونغ.