السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

«بيتكوين» تفقد 5000 دولار في 24 ساعة

«بيتكوين» تفقد 5000 دولار في 24 ساعة

أرشيفية.

تراجعت أسعار عملة بيتكوين الرقمية المشفرة خلال آخر 24 ساعة بنسبة 14% وسط سيطرة عمليات جني أرباح بعد القفزة الكبرى التي سجلتها في الأيام الماضية بعد تزايد الطلب عليها من قبل المستثمرين في ظل اعتقادهم تنافسها مع الذهب كمخزن للقيمة لا سيما في مرحلة ما بعد كورونا.

وبحسب بيانات منصة كوين ماركت كاب، وصل سعر عملة بيتكوين في 07:30 صباحاً بتوقيت غرينتش إلى حدود 34.802 ألف دولار فاقداً نحو 4935.5 دولار، مواصلاً خسارته بعد أن تراجع إلى 38.226 ألف دولار وهو مستوى بلغته العملة الرقمية خلال تداولات أمس الأحد.

وكانت أسعار بيتكوين شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال تعاملات أول 10 أيام من شهر يناير 2021 لتتجاوز مستوى 40 ألف دولار لأول مرة في تاريخها وهو ما يعد استمراراً للصعود الكبير الذي بدأته منذ سبتمبر، والذي ازدادت قوة وتيرته منذ 10 ديسمبر الماضي.

وصعدت العملة الرقمية منذ نهاية سبتمبر الماضي أي في نحو الأربعة أشهر الأخيرة أشهر فقط بأكثر من 24.41 ألف دولار أو ما يعادل 226.14% مسجلة مستويات قياسية جديدة.

وبدأت بيتكوين منذ تجاوزها مستوى 10 آلاف دولار، لتعيد إلى الأذهان ما فعلته في عام 2017 وهو ما كان سبب شهرتها رغم عدم الاعتراف بها من جانب أغلب الدول والحكومات والتحذير من مخاطرها.

ومنذ نهاية مارس الماضي وهو ما تزامن مع بدء تفشي أزمة كورونا المستجد على مستوى العالم ولجوء المستثمرين إلى عدد من الملاذات الآمنة فقد عادت حينها البيتكوين إلى ساحة الاهتمام حيث ارتفعت إلى مستوى 6494 دولاراً.

وارتفاع عملة بيتكوين الرقمية في الشهور والأيام الأخيرة يعود إلى إقبال كبير من المستثمرين المتطلعين إلى جني أرباح سريعة، وأن محللين يعتقدون أن بيتكوين ستواصل صعودها مع المزيد من الانخفاض لأسعار الدولار عالمياً.

وعملة بيتكوين الرقمية ستكون في طريقها إلى 50 ألف دولار على الأرجح مع نهاية الربع الأول من عام 2021، بحسب وكالة بلومبيرغ.

وأشارت مذكرة صدرت الشهر الماضي من مؤسسة بلومبيرغ إنتليجنس إلى إنه تم تبني بيتكوين في المزيد من محافظ الاستثمار العالمية مع توسع أصحابها خارج نطاق خبراء التكنولوجيا والمضاربين، مضيفاً أن أنصار هذه العملة استغلوا أيضاً ما يقال إن العملة يمكن أن تعمل كمخزن للثروة وسط تفشي طباعة أموال البنك المركزي «الأمريكي»، حتى مع استمرار التضخم.