قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، إن سوق التقنيات الحديثة سريع التطور يُقدر بنحو 350 مليار دولار، ويمكنه النمو إلى أكثر من 3.2 تريليون دولار بحلول عام 2025.
وبحسب تقرير حديث صادر عن «أونكتاد»، فإن التقنيات تشمل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، وبلوك تشين، وتكنولوجيا 5G، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، وتحرير الجينات، والطاقة الشمسية والكهروضوئية.
وذكر التقرير أن جهود التعافي من فيروس «كوفيد-19» تمثل فرصة للحكومات والمجتمع الدولي لاستخدام التقنيات الجديدة والناشئة للحد من أوجه عدم المساواة التي زاد التركيز عليها بشكل أكبر بسبب وباء كورونا.
وحذر التقرير من الآثار الخطيرة على البلدان النامية إذا ما طغت الموجة التكنولوجية الجديدة على المجتمعات والبلدان الفقيرة أو تخلفت عنها ببساطة.
وقالت الأمينة العامة للأونكتاد بالإنابة إيزابيل ديورانت: «من المهم ألا تفوت البلدان النامية موجة التقنيات الرائدة، وإلا فإنها ستزيد من تعميق عدم المساواة، ومن ثَمَّ فإن المجتمعات والقطاعات الإنتاجية بحاجة إلى الاستعداد الجيد وبناء المهارات المطلوبة».
وأضافت أن التقنيات الرائدة قد جلبت بالفعل فوائد هائلة، لكن التقدم السريع يمكن أن تكون له سلبيات خطيرة إذا تجاوزت قدرة المجتمعات على التكيف.