الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

كن مرناً وقارئاً للمستقبل لمواكبة سوق العمل بعد كورونا

كن مرناً وقارئاً للمستقبل لمواكبة سوق العمل بعد كورونا
غيرت جائحة كورونا العديد من المفاهيم وأنتجت سلوكيات جديدة دفعت الناس إلى التعلم والتطوير والتدريب، لا سيما مع فترة الإغلاق الطويلة، وجاء التركيز على تعلم التسويق والتمويل ومهارات إدارة الأعمال كأحد المهارات المهمة، بجانب تعلم لغة جديدة، وسط تفكير مستمر في التخطيط للمستقبل والمهارات المطلوبة فيما بعد الجائحة.

لذلك عليك معرفة ماذا فعل الآخرون لتطوير أنفسهم، وما هو المطلوب لسوق العمل بعد الجائحة..

نقلاً عن نشرة «إنتربرايز»، جاءت تلك المهارات كالتالي:


تطوير مضاعف لمهاراتك


الجميع اضطر لتعلم مهارات جديدة أثناء فترة الإغلاق، والتي قد تكون مفيدة حتى بعد انتهاء الجائحة.

فأولاً، جرى ربط التعلم والتدريب عن بعد بالحياة العملية عبر منصات رقمية مثل كورسيرا وخان أكاديمي، والتي ساعدت العديد من الأشخاص حول العالم على تعلم مهارات جديدة في التسويق الإلكتروني والتمويل والتسويق، بحسب موقع بيزنس أستراليا.

واستخدم كثيرون أيضاً تطبيق دولينجو لتعلم لغات جديدة لاستخدامها في السفر ما بعد الجائحة.

واكتسب العديد مهارات جديدة للتواصل مع الأشخاص عبر الإنترنت، مع اضطرار الكثيرين لنقل علاقاتهم مع العائلة والأصدقاء والزملاء والمتعاملين لتطبيقات التواصل.

التخطيط المستقبلي

علمتنا الجائحة وضع خطط طويلة وقصيرة الأمد لتحقيق أهدافنا. إضافة لذلك علمتنا المرونة وسرعة التأقلم مع الظروف المتغيرة. ويعني ذلك مراجعة الأرقام والبيانات التي تساعد في التعرف على أداء الأعمال وكيفية تطويرها.

مهارات على الشباب اكتسابها

البرمجة والتكنولوجيا والتسويق الإلكتروني والغرافيكس والتصميم، حسبما يرى البنك الدولي في تدوينة نشرها. وأطلق البنك عدة برامج في أفريقيا لتطوير مهارات الشباب الذين سيخوضون سوق الوظائف الرقمية في السنوات المقبلة.

مهارات تجعل من العالم مكاناً أفضل

حدد المنتدى الاقتصادي العالمي 4 مهارات يحتاجها العالم لحل مشكلات ما بعد «كوفيد-19». وأول تلك المهارات هي قراءة المستقبل، أي القدرة على تخيل ومعرفة المستقبل. ومن بين المهارات الأخرى التي حددها المنتدى «التفكير المنظم»، وهي طريقة تفكير وتواصل وتعلم عن النظم التي توضح الأنماط وتطور وتشارك فهم المشكلات وكيفية مواجهتها بنجاح.

ويساعد ذلك على اكتساب المهارة الثالثة وهي «التوقع»، والتي تساعد على تلقي الإشارات بشأن المستقبل وتعديل العادات والسلوكيات للاستعداد للعالم المتغير. وأخيراً هناك مهارة «الرؤية الاستراتيجية»، والتي أصبحت ضرورية لمعرفة ماذا تخبئ السنوات المقبلة للبشرية.