الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

3 أسرار لتقليص ساعات عملك دون التضحية بحياتك المهنية

3 أسرار لتقليص ساعات عملك دون التضحية بحياتك المهنية

هناك طريقة للفوز في العمل والنجاح في الحياة، وهو ما يسمى الفوز المزدوج. فكيف نجعل من الفوز المزدوج واقعاً؟ لكي نوفق بين حياتنا العملية ومتطلباتنا الشخصية والخاصة؟ فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي تطرقت لها مجلة «سي وورلد» الأمريكية للبدء بها.

أولى تلك الاستراتيجيات تتمثل في حدد مكسبك المضاعف، إذ لن يكون هناك نقص في الأشخاص الذين لديهم آراء حول أولوياتك، في كل مكان تبحث فيه، ستجد ملاحظات حول ما هو مطلوب لتكون قائداً جيداً، وأباً مستثمراً، وزوجاً داعماً، وشخصاً جيداً، والقبول الأعمى لتوقعات الآخرين يؤدي حتماً إلى الشعور بالإرهاق، لذا لا يمكننا أن نفعل كل شيء - لكن الهدف من «الفوز المزدوج» هو أنك لست مضطراً لذلك، فالنجاح المضاعف يتعلق بالفوز في العمل والنجاح في الحياة بشروطك الخاصة. بالنسبة لشخص آخر، قد يتطلب ذلك تدريباً لسباق الماراثون، بالنسبة لك، ربما يبدو الأمر وكأنك تمشي لمدة 30 دقيقة كل يوم، بالنسبة لشخص آخر قد يبدو هذا وكأنه حفلات أعياد ميلاد ذات طابع مثالي، بالنسبة لك قد يبدو هذا كأنك قادر على أن تكون حاضراً بشكل كامل عندما تلتقط أطفالك كل يوم، وقبل أن تتمكن من متابعة الفوز، عليك تحديده، كيف يبدو لك على وجه التحديد أن تتفوق في حياتك المهنية دون المساس بحياتك بعد العمل؟ إنه سؤال فقط يمكنك الإجابة عليه.

أما الاستراتيجية الثالثة فتتمثل في جدولة الأمور المهمة، وتحديد مكاسبك المزدوجة هو تمرين في تحديد أولوياتك، من خلال جدولة ما يهم هو تمرين في تنفيذها بنزاهة. الأمر بسيط ولكنه حقيقي: ما يتم جدولته يتم إنجازه، إذا كنت ترغب في قضاء المزيد من الوقت مع عائلتك، أو طهي المزيد من الوجبات في المنزل، أو إيجاد حل لمشكلة محيرة طويلة الأمد في العمل، فأنت بحاجة إلى تحديد فترات زمنية للقيام بذلك. إذا كنت تريد تغيير حياتك فيجب أن يبدو جدولك الزمني مختلفاً، ألقِ نظرة على كيفية تعريفك للفوز المضاعف، بعد ذلك تأكد من أن جدولك في موضع التنفيذ.

بعد تطبيق الاستراتيجيتين السابقتين عليك الاحتفاظ بهواية تسعدك «عملي هو هوايتي»، فبعد التوقف عن العمل لفترة تقوم بها في ممارسة هوايتك ستتولد لديك الرغبة في العودة إلى عملك وإنجاز المزيد، أو توليد العديد من الأفكار التي توفر لك الوقت والجهد، هناك قوة هائلة في عدم الإنجاز، عندما تبتعد عن العمل فإنك تخلق وقتاً للراحة، واللغز، والتفكير، والحلم، ويمكنك الاستمتاع بالمتعة البسيطة للنشاط، بما يمنح عقلك الفرصة للتفكير بشكل مختلف.