الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

5 عوامل تشجع على استمرارية العمل عن بعد عقب انتهاء الجائحة

5 عوامل تشجع على استمرارية العمل عن بعد عقب انتهاء الجائحة

أجبرت جائحة كورونا الشركات على الإبداع وتعلم كيفية إدارة العمل عن بعد، لكن مع تسارع عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا يبدو أن المشهد قد تغير وقد تفكر بعض الشركات للعودة للعمل من المكتب.

ومع تلك التغيرات أصبح أصحاب الأعمال يتساءلون حول هل يستدعون العمال مرة أخرى إلى المكتب أم ينتقلون بشكل دائم إلى العمل عن بُعد؟

ولذلك نرصد لك في هذا التقرير، 5 أمور مهمة يجب أن تفكر بها وتراعيها قبل اتخاذك للقرار سواء بمواصلة العمل عن بعد أو لا والتي تتضمن مزايا يجنيها العمل عن بعد وقد يفتقر إليها العمل من المكتب، وذلك باستخدام البيانات المتاحة لدى فاست كومباني الأمريكية.

1- تنويع المهارات

يجب أن يراعي أصحاب الأعمال أن العمل عن بعد تمكنهم من توظيف موظفين يعيشون في أي مكان حول العالم للاستفادة من مواهبهم وخبراتهم وضمهم لفريق العمل.

حيث يوفر العمل مع موظفين ينتمون إلى مناطق جغرافية مختلفة نوعاً من التنوع ينتج عنه أفكار جديدة ووجهات نظر مختلفة كما يتيح لك كصاحب عمل جذب أفضل المواهب المتاحة وتوظيفها ضمن أعمالك.

2- تقليص التكاليف

يجب أن يضع صاحب الشركة التكاليف أمام أعينه عند قرار العودة للعمل من الشركة أو استمرار العمل عن بعد، حيث يؤدي العمل عن بعد إلى تقليل التكاليف الزائدة بشكل كبير في استئجار أو امتلاك المكتب.

كما يمكن لأصحاب الأعمال الذين يتحولون إلى نموذج العمل عن بعد بالكامل استخدام الأموال التي يوفرونها في المساحات المكتبية لزيادة الاستثمار في الموظفين والتكنولوجيا والتدريب لاكتساب ميزة تنافسية.

وأظهرت إحدى الدراسات أن أرباب العمل سيوفرون في المتوسط 11000 دولار لكل موظف إذا سُمح للعمال بالعمل من المنزل حتى نصف الوقت.

ولكن بعض الرؤساء التنفيذيين يرون أنه من الصعب التخلي عن المكاتب والعقار ويعتبرونه وجهة مهمة مرئية للجمهور والتواصل معه.

3- زيادة الإنتاجية

في فترة ما قبل الجائحة كان المديرون يراقبون عن كثب دخول الموظفين وذهابهم، ولكن الوباء أظهر أن مثل هذه اليقظة غالباً ما تكون غير ضرورية.

حيث أثبت العديد من العمال أنهم قادرون على إدارة وقتهم وأداء وظائفهم من المنزل وذلك مع زيادة الإنتاجية.

ووفقاً لإحدى الدراسات يعمل الموظفون عن بُعد 1.4 يوماً أكثر شهرياً من نظرائهم في المكتب، حيث يمكن الحصول على نتيجة 3 أسابيع إضافية من العمل سنوياً.

4- أمراض أقل

يسمح العمل عن بعد بمرض عدد أقل من الموظفين حيث كان الموظفون يتكدسون في أماكن عمل قبل الوباء ما يؤدي إلى زيادة الأمراض والأوبئة بينهم.

وقللت الإجراءات الاحترازية بعد انتشار فيروس كورونا والعمل عن بعد انتشار غالبية الأمراض المعدية الأمر الذي انعكس على الإنتاجية مع قلة الأيام المرضية للموظفين.

5- تقليل انقطاعات العمل

قد تنخفض إنتاجية الشركة عندما يفشل الموظفون في الحضور للعمل بسبب مرض أطفالهم أو تعطيل سياراتهم أو موجة طقس سيئة وهو ما تفاداه العمل عن بعد.