أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الجمعة نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال يوليو الماضي بأكثر من التوقعات مسجلة أكبر زيادة لها خلال نحو عام في ظل التفاؤل بشأن آفاق الاقتصاد رغم تجدد المخاوف من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة اليوم فإن عدد الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع خلال الشهر الماضي بمقدار 943 ألف وظيفة بعد ارتفاعه خلال الشهرين السابقين. كما تراجع معدل البطالة إلى 4ر5% في حين استمر ارتفاع الأجور وعدد ساعات العمل.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة إلى أن هذه البيانات تمثل خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق المستهدف بالنسبة لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي وهو تقدم كبير «مستدام» في سوق الوظائف، وهو ما يزيد الجدل حول سرعة بدء المجلس تقليص برنامج شراء السندات.
في الوقت نفسه استمر إجمالي عدد العاملين في الولايات المتحدة بنهاية الشهر الماضي أقل من مستوياته قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد بمقدار 7ر5 مليون عامل. في الوقت نفسه فإن المخاوف التي تثيرها السلالة دلتا المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، تمثل خطراً على وتيرة نمو الوظائف.