الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

3 توجهات لاعتماد التقنيات الصاعدة تمكن الشركات من اكتساب قدرات تنافسية

3 توجهات لاعتماد التقنيات الصاعدة تمكن الشركات من اكتساب قدرات تنافسية

حددت جارتنر في تقرير «هايب سايكل للتقنيات الصاعدة 2021» أهم ثلاثة توجهات ستحفز الشركات لاكتشاف التقنيات الصاعدة، مثل السحابة السيادية والذكاء الاصطناعي الابتكاري ونسيج البيانات، لمساعدتها على اكتساب ميزات وقدرات تنافسية فارقة في عالم اليوم.

وقال فيليب داوسون، نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: «إن تقرير هذا العام يمنح رؤية شاملة عن الاتجاهات التقنية الصاعدة التي يجب على الشركات تتبعها، فضلاً عن تقنيات محددة ينبغي مراقبتها عن كثب من منظور بناء الثقة وتعزيز النمو وصناعة التغيير».

ويوفر تقرير التقنيات الصاعدة رؤى معمقة عن أكثر من 1500 من التقنيات وتقديمها على شكل مجموعة موجزة من التقنيات والتوجهات الصاعدة التي لا غنى عن معرفتها، والواعدة بتحقيق درجة عالية من التميز التنافسي على مدى الخمس إلى العشر سنوات المقبلة.

أهم 3 توجهات لاعتماد التقنيات الصاعدة:

1. بناء الثقة: يستدعي بناء الثقة في عالم الأعمال إرساء الأمن والمصداقية، ويمكن لهذا المفهوم أن يطال صُنع الابتكار باعتباره نواة وأساساً مرناً لتقديم قيمة ملموسة من الأعمال. ويجب أن يتكون هذا الأساس المرن من ممارسات وابتكارات عملية قابلة للتوسيع، أثبتت نجاعتها وموثوقيتها وإمكانية تكرارها وبنائها.

2. تعزيز النمو: بعد الانتهاء من بناء نواة الأعمال القائمة على مبدأ إرساء الثقة يصبح المجال مفتوحاً لحدوث النمو والتعافي. ويجب على الشركات في هذا السياق الموازنة بين المخاطر التكنولوجية ورغبة المغامرة في الأعمال لضمان إمكانية تحقيق أهدافها على المدى القريب. وبمجرد توسع نواة الأعمال المدفوعة بالابتكار يبدأ عندها النمو بالتسارع ليطال تقديم الخدمات والمنتجات وقيمتها.

3. صناعة التغيير: تقليدياً يرتبط التغيير بحدوث الفوضى والاضطرابات، لكن أصبح بإمكان الشركات الاستفادة من الابتكار لأجل صناعة التغيير ذاته وإحلال النظام محل الفوضى. ويكمن فن صناعة التغيير في القدرة على استشراف الحاجة إلى التغيير وضبط حدوثه تلقائياً وبأسلوب دقيق.