يبدو أن شركة Apple ستصبح أول شركة في العالم تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار، وذلك بدعم من مبيعات iPhone، التي تمثل دوراً رئيسياً في هذا الإنجاز، لا سيما مع كشف أبل عن أحدث نسخة من منتجها المميز يوم الثلاثاء، وسيحدد نجاح iPhone 13 مدى السرعة التي تنتقل بها Apple من قيمتها السوقية الحالية التي تقل قليلاً عن 2.5 تريليون دولار إلى 3 تريليونات دولار، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وقال دان آيفز من شركة الاستثمار ويدبوش للأوراق المالية، إن شركة أبل في طريقها لتصل إلى 3 تريليونات دولار بحلول أوائل عام 2022، وإن iPhone 13 سيكون ركيزة النمو.
وتحتاج القيمة السوقية لشركة أبل إلى الارتفاع بنحو 22% لتصل إلى 3 تريليونات دولار، لا سيما أنها ارتفعت بالفعل بنسبة 12% هذا العام.
وتستحوذ مبيعات iPhone على 50% من عائدات آبل البالغة 275 مليار دولار العام الماضي، وكانت أكبر وحدة تالية هي قسم الخدمات (متجر التطبيقات، Apple TV والمزيد)، والتي تمثل 20%.
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من تشبع سوق الهواتف الذكية العالمي وتنافسيته الفائقة، يعتقد دان آيفز أن عاملين يفيدان أحدث أجهزة آيفون، وهما الانتشار العالمي لشبكات 5G فائقة السرعة، وحقيقة أن نحو 300 مليون من مالكي آيفون لم يطوروا هواتفهم في 3 سنوات ونصف.
ويتم استخدام أكثر من مليار جهاز iPhone على مستوى العالم، وهي تحقق إيرادات مستمرة لشركة أبل حيث يقوم أصحاب الهواتف الذكية بالاستفادة من متجر التطبيقات الخاص بهم والاستماع من خلال AirPods.
وتعرضت محاولات أبل السرية لإطلاق سيارة ذاتية القيادة لضربة أخرى الأسبوع الماضي عندما فقدت المدير التنفيذي المسؤول عن البرنامج لصالح شركة فورد؛ الذي كان رابع عضو بارز في فريق السيارات يغادر منذ فبراير، لكن عاجلاً أم آجلاً، سيحتاج الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى إيجاد نجاح جديد كبير.
وقال آيفز إن آيفون سيظل قلب ورئتي قصة نجاح أبل على مدار العقد المقبل، لكن يعتقد أنه في العام المقبل، ستقدم نظارات Apple، ثم في عام 2024، على الرغم من المغادرة الأخيرة، ستطلق Apple Car.
وشكك المحللون في غولدمان ساكس، في أداء أبل، متوقعين حدوث انخفاض في الأداء العام المقبل، لكنهم أقروا بأن كوفيد قد غيّر سلوك المستهلك، تاركاً المجال مفتوحاً لإمكانية زيادة الأداء في عام 2022.