أكد تقرير صدر حديثاً من شركة «تارغت للاستثمار»، أن هناك 7 أسباب رئيسية دفعت أسعار الذهب العالمية للصعود لأعلى مستوى في نحو 6 أسابيع وتحديداً منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي لتصل إلى 1806.80 دولار للأوقية.
وأوضح تقرير «تارغت للاستثمار» أن أول تلك الأسباب الرئيسي انحسار قوة الدولار أمام العملات المختلفة وتراجع أسعار الفوائد على السندات الدولارية.
وأشار إلى أن من أهم تلك الأسباب ازدياد معدلات المخاطر في العديد من الدول و لأسباب مختلفة منها مثلاً مشكلة العقارات في الصين وتزايد عدم الاستقرار السياسي في غينيا والسودان وأفغانستان.
وأضاف أنه من تلك الأسباب أيضاً ارتفاع معدلات التضخم في أغلب دول العالم نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة مع ضعف القوي الشرائية للأفراد، بحسب التقرير.
وبحسب التقرير، فإن السبب الخامس يتمثل في وصول بعض الأسواق العالمية لأعلى مستوياتها وبالتالي تزيد الحاجة إلى التحوط للتقلبات المستقبلية.
ولفت التقرير إلى أنه من الأسباب أيضاً انطلاق موسم الزواج بالهند، وهي أكبر الدول استهلاكاً للمعدن الثمين كحلي، مضيفاً أن من تلك الأسباب احتياج بعض البنوك المركزية لزيادة الاحتياطي الذهبي والذي تم بيع جزء منه أثناء فترة جائحة كورونا.
يشار إلى أن أنظار الأسواق العالمية تتجه نحو اجتماع السياسة النقدية لبنكي اليابان والمركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، وذلك بعد أن أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأسبوع الماضي، استمرار الحاجة لمزيد من التحسن في سوق العمل لإقرار رفع معدل الفائدة وخفض مشترياته من الأصول.