الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

4 بورصات خليجية باللون الأخضر بنهاية تعاملات الخميس.. ومصر في المقدمة

4 بورصات خليجية باللون الأخضر بنهاية تعاملات الخميس.. ومصر في المقدمة

بورصة البحرين. (أرشيفية)

ارتفعت 4 بورصات خليجية، والبورصة المصرية، في ختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، تزامناً مع إطلاق خطط حكومية لتحفيز المستثمرين، وارتفاع أسعار النفط، وتوالي موسم النتائج الفصلية والذي شارف على الانتهاء.

وتصدرت البورصة المصرية الارتفاعات بين تلك البورصات، حيث ارتفع المؤشر العام «إي جي إكس 30» بنحو 0.81% ليصل إلى 11573.14 نقطة، مع صعود أسهم كبرى ومنها سهم أوراسكوم للاستثمار بنسبة 7.4%، يليه سهم مدينة نصر للإسكان 11.6%، ومصر الجديدة للإسكان بنسبة 5.6%، فيما هبط سهم التجاري الدولي 0.23%.

وفي السعودية، صعد المؤشر العام السوق السعودي 0.4% بالغاً 11899 نقطة، مع صعود سهم شركة أرامكو السعودية 0.4%، والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة 1%، إضافة لصعود سهم سابك للمغذيات لأعلى مستوياته منذ الإدراج عند 70 ريالاً بنسبة 1%.

وفي قطر، زاد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 0.24% ليصل إلى 1204.68 نقطة مع صعود سهم العام للتأمين 2.45%، وبنك الدوحة بنسبة 0.94%، إضافة لارتفاع سهمي قطر للوقود وناقلات بنسبة 0.9% للأول و0.6% للثاني.

وفي البحرين، زاد المؤشر العام اليوم 0.09% ليصل إلى 1789.40 نقطة مع صعود سهم العربية المصرفية 2.7%، وجي إف إتش بنسبة 2.3% وسهم الأسواق الحرة بنسبة 0.8%، فيما تراجع سهم الأهلي المتحد بنسبة 0.1%.

وفي المقابل، تراجع مؤشر سوق مسقط المالي بنسبة 0.63% ليصل إلى 4011.60 نقطة تزامناً مع انخفاض سهم ظفار الدولية للتنمية بنسبة 9%، والأنوار للسيراميك 4.7%، والبنك الأهلي 2.7%، فيما ارتفعت أسهم البنك الوطني بنسبة 2.6%، ومسقط للتمويل بنسبة 1.7%.

وقال أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفني في شركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن السعي الحكومي في إيجاد طروحات قوية ظهر بقوة بعد عام من جائحة كورونا، وهو ما يهيئ أغلب الأسواق الخليجية وفي مقدمتها دبي وأبوظبي والسعودية لاستكمال مرحلة الصعود لمستويات تاريخية، مشيراً إلى أن طرح الشركات الحكومية كشركة كهرباء وماء في دبي والسوق المالية السعودية «تداول» سيفتح شهية الصناديق العالمية على الاستثمار في تلك الأسواق.

وأكد أن السوق المصري يحتاج إلى استكمال الكشف عن طروحات قوية مع إعلان خطة التحفيز الخاصة بأسواق المال التي أعلن عنها بالأمس، كي يستطيع أن تعود للمسار الصاعد المتوقع حدوثه حتى مطلع العام المقبل.

من جانبه، أشار محمد مهدي عبدالنبي محلل الأسواق، إلى أن ارتفاع أسعار النفط أثّر إيجابياً هذا الأسبوع على معنويات المستثمرين ودفعهم لضخ المزيد من الأموال المستثمرة بالأسهم، متوقعاً أن تبدأ مستويات السيولة في الهبوط استعداداً للطروحات القوية المرتقبة، لا سيما طرح شركة السوق المالية السعودية «تداول» وذلك بالعشرة أيام الأخيرة من شهر نوفمبر الحالي.