ارتفعت 3 بورصات خليجية في ختام تعاملات جلسة اليوم، فيما استسلمت بورصتا قطر والبحرين لعمليات جني الأرباح.
وفي السعودية، ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي هامشياً بنسبة 0.05% بالغاً 11833.54 نقطة، رابحاً 6.06 نقطة، مع ارتفاع سهم شركة جبل عمر بنسبة 4%، وسهم أكوا باور بنسبة 3.13%، وسهم موبايلي 2%، فيما تراجع سهم مصرف الراجحي 0.4%.
وارتفع مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 0.03% ليصل إلى 7866.22 نقطة، تزامناً مع صعود سهم التعمير 9.9%، وارتفاع سهمي بيت التمويل الكويتي وأجيليتي بنسبة 0.1% لكل منهما، فيما تراجعت أسهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.12%.
وواصل أيضاً مؤشر سوق مسقط المالي الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.44% ليصل إلى 4050.23 نقطة مع ارتفاع سهم الرؤية للتأمين بنسبة 4.8%، وبنك نزوي 2.13%، وبنك صحار 0.94%، والبنك الأهلي 0.92%.
وبعد الارتفاع في الجلستين الماضيتين، تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.3% ليصل إلى 11959.48 نقطة، فاقداً 37.07 نقطة، مع تراجع سهم الطيبة بنسبة 2.3%، وإزدان القابضة بنسبة 1.5%، إضافة لتراجع سهمي الدولي والإجارة القابضة بنسبة 0.96% للأول و0.86% للثاني.
وفي البحرين، تراجع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.03% ليصل إلى 1786.86 نقطة، مع تراجع سهم فنادق الخليج 4.6%، والأهلي المتحد- البحرين بنسبة 1.04%، وسهم البحرين للتسهيلات التجارية بنسبة 0.64%، وانخفاض بنك البحرين الوطني 0.16%.
وقال محمد مهدي عبدالنبي خبير أسواق المال، إن المكاسب التي حققتها أسواق الخليج خلال العام توضح تعافي القطاعات الاقتصادية من تداعيات كورونا وهو ما يدعمها صعود أسعار النفط والتي ما زالت عند مستويات جيدة مقارنة بالسعر المعتمد بميزانيات دول المنطقة والتي تعتمد أغلب إيراداتها على البترول.
وأشار إلى أن استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة إضافة إلى كشف الشركات عن نتائج إيجابية بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام يدعم نظرتنا التفاؤلية للأسواق الخليجية مع نهاية 2021.
وأكد أن سلسلة الطروحات الأولية التي ستتوالى الأيام القادمة بأسواق الخليج ستقلل من زخم السيولة بجلساتها خلال الأسابيع المقبلة وهو ما شهدناه اليوم بالسوق السعودية والتي تراجعت مستويات السيولة به إلى مستويات دون 5 مليارات ريال.