كشف استطلاع للرأي أن نصف المستهلكين في ألمانيا يعتزمون البحث عن عروض تسوق جيدة في يوم الخصومات «الجمعة السوداء».
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته شركة «بوسطن كونسالتينج جروب» لاستشارات الشركات ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، فإنه رغم مشكلات التوريد، تتصدر الإلكترونيات الترفيهية والملابس وإكسسوارات الأزياء قائمة التسوق للألمان في ذلك اليوم.
وأظهر الاستطلاع أن صائدي عروض الشراء الجيدة يعتزمون هذا العام إنفاق أموال أكثر مما أنفقوها في نفس اليوم العام الماضي، بمتوسط 340 يورو (205 يورو العام الماضي).
وبذلك يتفوق المستهلكون في ألمانيا في الاستعداد للإنفاق على المستهلكين في فرنسا (300 يورو) وإيطاليا (280 يورو) وإسبانيا (260 يورو).
وجاء في بيان لخبراء الشركة التي أجرت الاستطلاع أن يوم الجمعة السوداء أصبح جزءاً لا يتجزأ من تقويم التسوق في ألمانيا. وبحسب الاستطلاع يحظى هذا اليوم بشعبية خاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
وبالنسبة لكبار السن، لا يلعب ذلك اليوم دوراً مهماً للغاية. ووفقاً للاستطلاع، يرغب عدد أكبر على نحو ملحوظ من الأشخاص هذا العام في استغلال الجمعة السوداء لشراء هدايا رخيصة لعيد الميلاد (الكريسماس).
وذكر 57% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعتزمون التسوق في ذلك اليوم عبر الإنترنت فقط، وكانت نسبتهم قبل عام 53%. وارتفعت نسبة من يريدون التسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر أيضاً من 35 إلى 41%. ويخطط 5% للتسوق من المتاجر فقط.
وفي نظر العملاء، تتمثل المزايا الرئيسية للتسوق عبر الإنترنت في الراحة والقدرة على تجنب الحشود الكبيرة. ومع ذلك، شكا نحو ثلث المتسوقين عبر الإنترنت من أن التسليم استغرق وقتاً طويلاً العام الماضي. وتتوقع الشركة أن تتفاقم هذه المشكلة هذا العام أيضاً بسبب الاختناقات الحالية في التوريد.