تراجعت معظم أسعار السلع الأساسية، الجمعة، بعد أن أعلن علماء من جنوب أفريقيا أنهم حددوا متغيراً جديداً لـ"كوفيد-19" والذي قد يكون أكثر قابلية للانتقال.
وقالت «كابيتال إيكونوميكس» في مذكرة بحثية: «نعتقد أنه لا يزال من المبكر قول ما يعنيه هذا بالنسبة للاقتصاد العالمي، لكنه أثار مخاوف بشأن ضعف الطلب على بعض السلع، وخاصة النفط إذا أعيد فرض قيود السفر».
وتشير الوكالة، إلى أن هذه التطورات ستجعل اجتماع أوبك + المقبل أكثر إثارة للاهتمام.. نعتقد الآن أن هناك خطراً أكبر بكثير من أن تقرر أوبك + إبطاء أو وقف العودة التدريجية للعرض نظراً للمخاوف المتزايدة بشأن الطلب وتحرير الاحتياطيات.
وتراجعت أسعار النفط الجمعة بسبب ظهور متغير كوفيد-19 الجديد، بينما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية بشكل طفيف هذا الأسبوع ولا تزال عند مستويات عالية،
وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار معظم المعادن الصناعية بعد الإعلان المفاجئ من قبل حكومة تشنغدو في الصين تخفيف قيود السيولة للمطورين من خلال الموافقة على قروض جديدة،
وانخفضت أسعار المعادن النفيسة بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، وفي بداية الأسبوع، اعتبر المستثمرون إعادة ترشيح جيروم باول رئيساً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الاثنين قراراً متشدداً، نتيجة لذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الحقيقية بشكل حاد، ما أثر على الطلب الاستثماري على المعادن الثمينة.
وأضافت الوكالة: لقد كان الأسبوع أكثر هدوءاً في أسواق السلع الزراعية، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، ومع ذلك، وصل سعر قهوة أرابيكا إلى أعلى مستوى له في 10 سنوات.
وأثر الانخفاض في أسعار النفط على معظم أسعار المنتجات الزراعية في أواخر الأسبوع، ولكن بشكل خاص على سعر زيت النخيل، وكانت هناك أيضاً تقارير صناعية تفيد بأن النمو في صادرات زيت النخيل الماليزي قد تباطأ في النصف الثاني من نوفمبر، وقد يفسر الانخفاض في أسعار النفط أيضاً ضعف أسعار السكر إلى حد ما نظراً لاستخدام السكر في صناعة الوقود الحيوي، مثل زيت النخيل.