2021-12-31
أقبل الشباب وصغار المستثمرين على الأسهم التي تتميز بارتفاعات قياسية خلال عام 2021 وكانت من أبرز الأحداث بالأسواق العالمية ولا سيما بالأمريكية على وجه الخصوص وذلك بعد عام تغير فيه سلوك أغلب الناس بسبب أزمة كورونا.
وأوضح التقرير أن من تلك العوامل غرف الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع موجة من المستثمرين الجدد للانضمام لعالم التداول في سوق الأسهم واستغلال الانتعاش التاريخي للسوق، وهو ما ساعد على ازدهار تجارة التجزئة.
يذكر أنه في الأسبوع الأخير فقط من شهر يناير الماضي، شهدت أسهم شركة «جيم ستوب» المتخصصة بألعاب الفيديو وبنسبة 400%، لتغلق الشهر ذاته بمكاسب هائلة بلغت 1.625%، وذلك بفضل حشد من المستثمرين الأفراد «الهواة» المرابطين أمام شاشات منتدى «وول ستريت بيتس» على منصة «ريديت» للتداول على الأسهم الأكثر بيعاً على المكشوف.
واستمرت حمّى «جيم ستوب» لتصعد بسهمها 2500% قبل أن ينهار السهم بالسرعة نفسها وسط جني المستثمرين أرباحاً هائلة.
وتلاشى حجم التداول في شركتي «جيم ستوب» و«إيه إم سي إنترتينمنت»، ويتم تداول حوالي 2.5 مليون سهم من أسهم «جيم ستوب» يومياً في المتوسط اعتباراً من 22 ديسمبر 2021 وهو ما يُمثل خُمس ما كان يتم تداوله في يناير الماضي، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أنه وعلى الرغم من تراجعات السهمين لأدنى مستوياتهما في أشهر خلال الأسبوع الماضي، إلا أنهما قد ارتفعا بنحو 716% و1260% على التوالي خلال عام 2021. وأنهت شركة «جيم ستوب» الشهر الحالي مع أصول مدارة بقيمة 8 مليارات دولار مقارنة بـ12.5 مليار دولار بدأت بها العام.
وأشار التقرير إلى أن عمليات البيع على المكشوف في تلك الأسهم تسببت في خسائر كبيرة لبعض صناديق التحوط، ما سلّط الضوء على القوة الجديدة لمستثمري التجزئة في السوق.
وفقاً لبحث من Nutmeg في وقت سابق من هذا العام، استثمر ستة من كل 10 أشخاص تراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً المزيد من الأموال في الاستثمارات خلال العام الماضي، مقارنة بـ38% من السكان، مع اهتمام ملحوظ آخر من هذه المجموعة في انتقاء الأسهم.
مستثمرون جدد صنعتهم كورونا
وبحسب تقرير حديث صادر عن قسم الأبحاث لدى «إيكويتي جروب»، فإن جائحة كورونا جلبت جيلاً جديداً من المستثمرين لأسواق الأسهم حول العالم في ظل وجود 4 عوامل رئيسية وأولها العمل من المنازل لعدم انتشار الوباء وشيكات التحفيزات الضخمة التي أطلقتها الحكومات والبنوك المركزية، وكذلك ارتفاع المدخرات الشخصية.وأوضح التقرير أن من تلك العوامل غرف الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع موجة من المستثمرين الجدد للانضمام لعالم التداول في سوق الأسهم واستغلال الانتعاش التاريخي للسوق، وهو ما ساعد على ازدهار تجارة التجزئة.
مستثمرو التجزئة نجوم 2021
وأشار التقرير إلى أن مستثمرو التجزئة في الولايات المتحدة خطفوا الأضواء في عام 2021، وهو العام الذي شهد تدفقات أكثر من الـ25 عاماً السابقة مجتمعة. وبدأت حمى أسهم «الميم» مع بداية العام الحالي عندما تعاون متداولين في منصة «ريديت» للتداول على الأسهم الأكثر بيعاً على المكشوف بهدف رفع أسعار أسهم شركة «جيم ستوب» المتخصصة بألعاب الفيديو والتي تم بيعها بشكل كبير من قِبل صناديق التحوط.يذكر أنه في الأسبوع الأخير فقط من شهر يناير الماضي، شهدت أسهم شركة «جيم ستوب» المتخصصة بألعاب الفيديو وبنسبة 400%، لتغلق الشهر ذاته بمكاسب هائلة بلغت 1.625%، وذلك بفضل حشد من المستثمرين الأفراد «الهواة» المرابطين أمام شاشات منتدى «وول ستريت بيتس» على منصة «ريديت» للتداول على الأسهم الأكثر بيعاً على المكشوف.
واستمرت حمّى «جيم ستوب» لتصعد بسهمها 2500% قبل أن ينهار السهم بالسرعة نفسها وسط جني المستثمرين أرباحاً هائلة.
وتلاشى حجم التداول في شركتي «جيم ستوب» و«إيه إم سي إنترتينمنت»، ويتم تداول حوالي 2.5 مليون سهم من أسهم «جيم ستوب» يومياً في المتوسط اعتباراً من 22 ديسمبر 2021 وهو ما يُمثل خُمس ما كان يتم تداوله في يناير الماضي، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أنه وعلى الرغم من تراجعات السهمين لأدنى مستوياتهما في أشهر خلال الأسبوع الماضي، إلا أنهما قد ارتفعا بنحو 716% و1260% على التوالي خلال عام 2021. وأنهت شركة «جيم ستوب» الشهر الحالي مع أصول مدارة بقيمة 8 مليارات دولار مقارنة بـ12.5 مليار دولار بدأت بها العام.
المخاوف تنعش أسهم الميم
واستمر الاهتمام بأسهم الميم في الارتفاع بفضل الخوف من ضياع الفرصة أو ما يُعرف بـ FOMO (Fears Of Missing Out) مدفوعة بالمتداولين الذي يشاركون عائداتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويروجون للسهم.وأشار التقرير إلى أن عمليات البيع على المكشوف في تلك الأسهم تسببت في خسائر كبيرة لبعض صناديق التحوط، ما سلّط الضوء على القوة الجديدة لمستثمري التجزئة في السوق.
وفقاً لبحث من Nutmeg في وقت سابق من هذا العام، استثمر ستة من كل 10 أشخاص تراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً المزيد من الأموال في الاستثمارات خلال العام الماضي، مقارنة بـ38% من السكان، مع اهتمام ملحوظ آخر من هذه المجموعة في انتقاء الأسهم.