سيطر الأداء الإيجابي على 5 بورصات خليجية في نهاية تعاملات الثلاثاء تزامناً مع ارتفاع أغلب الأسواق العالمية والنفط.
السعودية
عاد مؤشر السوق السعودي للارتفاع بنسبة 0.3%، مع صعود سهم السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 0.51%، وزاد سهم البنك الأهلي بنسبة 1.06%. فيما تراجع سهم أرامكو السعودية 0.14%. وسجل سهما «بحر العرب» و«الأبحاث والإعلام» أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 205 ريالات (54.6 دولار) للأول و200 ريال (53.25 دولار) للثاني.
وقال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال، إن الأسواق الخليجية تسيطر عليها حالة الترقب في ظل انتظار نتائج اجتماع أوبك بلس، والذي نعتقد أنه لن يحمل أي جديد في ظل التوازن بالسوق النفطية وعدم تأثره بالضغوط الأمريكية بهدف خفض أسعار الخام، مشيراً إلى أن بعض المتداولين يؤجلون بعض القرارات الاستثمارية حالياً إلى حين التأكد من أن متحور كورونا الجديد لن يؤدي إلى قيود إغلاق كامل. وأكد أن أسواق المنطقة قد تجاوزت الأسوأ بالنسبة لتلك الأزمة واتجهت لعام جديد من الصعود والذي قد يكون أقل من العام الماضي في ظل التوقعات برفع الفائدة. ولفت إلى أن الترقب يسيطر على أداء بعض المحافظ وهو ما يشير إليه معدلات السيولة بسبب انتظار محضر الفيدرالي الأمريكي الذي سيصدر يوم 26 يناير الجاري وقد يحمل إشارات تبين عدد مرات رفع الفائدة وموعدها.
وبدوره، أكد محمد مهدي عبدالنبي، مستشار التداول في أسواق المال، أن صدور تقارير مطمئنة اليوم تؤكد أن الأسواق المالية في مسار صاعد. وفي تقرير إخباري نشرته وكالة بلومبيرغ اليوم، فإن بنك «جيه بي مورجان» رجح استمرار ارتفاع أسواق الأسهم العالمية في العام الجديد بعد أن وصلت لمستويات قياسية بنهاية عام 2021 بدعم من التحفيز المالي والتعافي من تداعيات الوباء.
وأشار إلى أن وجود النفط عند مستويات فنية مطمئنة أيضاً يؤكد مدى قوة موقف دول تحالف أوبك بلس وهو المضي قدماً في السياسة الإنتاجية المتناسبة مع أوضاع الطلب والعرض بعد ظهور تعافٍ اقتصادي في الصين وغيرها من الدول الكبرى.
من جانبه، أوضح محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال للوساطة المالية، أن حركة التذبذب التي تمر بها أسواق المنطقة في تلك الفترة هي مرحلة غير مقلقة وطبيعية، حيث إن التداولات ما زالت هادئة وهي تسمى بفترة تجميع وإشارة شراء انتقائي للأسهم القيادية التي تتأهب للكشف عن نتائج سنوية مالية قوية، وتوزيعات نقدية، لافتاً إلى أن نتائج أغلب الشركات الكبرى المدرجة أظهرت بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الماضي تعافياً مالياً جيداً، وأعلنت عن مؤشرات مالية توضح انعكاس خطط الدعم الاقتصادية التي نفذت بإشراف حكومات المنطقة للخروج من تداعيات أزمة الجائحة التي لن تعود بنفس الكيفية مع ظهور المتحورات الجديدة ما دامت الإجراءات المتخذة احترازية فقط.
الكويت
وبنهاية تعاملات اليوم، ارتفع المؤشر الأول لبورصة الكويت بنسبة 0.19%، مع تصدر سهم تعليمية قائمة المكاسب بنسبة 481.9%، وسهم بيت التمويل الكويتي 0.7%، وبنك الكويت الوطني 0.36%، وسهم الاتصالات المتنقلة (زين) 0.2%
قطر
وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.4%، مع ارتفاع سهم قطر للوقود بنسبة 1.12%، وسهم صناعات قطر بنسبة 0.9%، والخليج الدولية بنسبة 0.65%.
البحرين
وارتفع أيضاً مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية بنسبة 0.24%، مع ارتفاع سهم عقارات السيف بنسبة 1.7%، والبحرين الوطني بنسبة 0.8% والبحرين والكويت 0.6% وبتلكو 0.52%.
سلطنة عمان
وصعد أيضا المؤشر العام لبورصة مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.16%، مع ارتفاع سهم العمانية لخدمات التمويل بنسبة 2.36%، وسهم تأجير للتمويل بنسبة 1.4% والأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 0.9% والبنك الأهلي بنسبة 0.87%.