أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة جيم ستوب الأمريكية المتخصصة بمجال ألعاب الفيديو والإلكترونيات، تخطط لدخول مجال الرموز غير القابلة للاستبدال، والتي تسمى «NFT» والعملات المشفرة وذلك في إشارة إلى أنها تسعى لتغيير نشاطها الأساسي.
وارتفعت أسهم شركة جيم ستوب، خلال جلسة أمس الخميس بنسبة 32%، ثم عادت لتقلص مكاسبها بشكل قوي بنهاية التعاملات بنسبة 1.3% وتصل إلى سعر 131.03%.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن شركة ألعاب الفيديو الأمريكية قامت بتعيين أكثر من 20 شخصاً لإدارة الوحدة الجديدة، والتي ستقوم ببناء مركز على الإنترنت لشراء وبيع وتداول الرموز غير القابلة للاستبدال لسلع ألعاب الفيديو الافتراضية مثل الملابس والأسلحة الرمزية.
وسيركز سوق جيم ستوب على سلع ألعاب الفيديو الافتراضية مثل ملابس الشخصيات والأسلحة، وفقاً للتقرير.
وتأتي موجة التجديد في شركة ألعاب الفيديو المشهورة مع قيام استعانتها بمديرين تنفيذيين من عدة شركات تتضمن أمازون لتحويل نشاط الشركة إلى التجارة الإلكترونية.
وكانت شركة جيم ستوب أطلقت موقعها للرموز غير القابلة للاستبدال العام الماضي، ودعت المطورين إلى الانضمام للمنصة.
و «NFT» هي شهادة رقمية فريدة مسجلة في بلوكتشين، تُستخدم لتسجيل ملكية أحد الأصول مثل عمل فني أو شيء قابل للتجميع، وما استحوذ حقاً على خيال الجمهور حول الرموز غير القابلة للاستبدال هو استخدامها في بيع عدد من الأعمال الفنية مؤخراً.
يشار إلى أن سوق الرموز غير القابلة للاستبدال شهد نمواً على مدار السنة الحالية، الأمر الذي جذب موجة مد وجزر من المشاهير والمؤثرين للتفاعل مع المجال.