الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

10 % حصة «الطاقة المتجددة» من الاحتياجات العالمية بحلول 2045

10 % حصة «الطاقة المتجددة» من الاحتياجات العالمية بحلول 2045

شددت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» على التوجه إلى الاستثمار في أنواع الطاقة المتجددة، التي من بينها الطاقة الشمسية والكهرومائية، وطاقة إعادة التدوير وطاقة الرياح، في ظل أزمة النفط والطاقة في العالم، خاصة مع تراجع كلفة توليد الطاقة باستخدام المصادر المتجددة إلى مستوى يقلّ عن كلفة الوقود الأحفوري، وتوقعت أن تكون مصادر الطاقة المتجددة المصدر الأسرع نمواً في مزيج الطاقة العالمي خلال الأعوام العشرة المقبلة، وأن تمثّل 10% من الاحتياجات العالمية بحلول عام 2045، مقابل 2.5% العام الماضي، وأن تنمو حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي لتصل إلى 6.2%، وتوقعت ارتفاع الإجمالي العالمي لقدرات توليد الطاقة الكهربائية إلى 1332.9 غيغاواط من ضمنها 7.126 غيغاواط لـ11 دولة عربية أعضاء في أوابك وهي: الإمارات، الكويت، السعودية، مصر، ليبيا، قطر، البحرين، الجزائر، العراق، سوريا.

وتوقعت أوابك تراجع حصة النفط من 30% لتصل إلى 28.1% مقابل تزايد الطلب على مصادر الطاقة المتجددة الأخرى من 6.8 مليون برميل مكافئ من النفط يومياً العام الماضي إلى 36.6 مليون بحلول عام 2045، في ظل التطورات التكنولوجية في حسن استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية السلمية والتوجه العالمي نحو استخدامات الطاقة النظيفة، حسب احدث تقرير للمنظمة حمل عنوان «التطورات العالمية في الطاقة المتجددة».

28 % معدل نمو متوقع للطاقة المتجددة

وحسب التقرير ستشهد الطاقة المتجددة أعلى معدل نمو في الطلب بين أشكال الطاقة، ويتوقع نمو الطلب على الطاقة بنسبة 28% حتى 2045، مدفوعاً بتضاعف قيمة الاقتصاد العالمي، وزيادة عدد السكان حول العالم بـ1.7 مليار شخص بحلول 2045 ليسجل 9.5 مليار نسمة، وهو ما سيصاحبه زيادة في الناتج العالمي من 125 تريليون دولار في 2020 إلى نحو 270 تريليون دولار بحلول 2045.