2022-01-26
فقد بريان كيم أغنى ملياردير في كوريا الجنوبية ومؤسس شركة التواصل الاجتماعي والخدمات التكنولوجية «كاكاو» Kakao نحو 7 مليارات دولار بفعل سلسلة من الأزمات التي لاحقت الشركة.
ومن أبرز تلك الأزمات بحسب وكالة بلومبيرغ، اتخاذ السلطات التنظيمية تدابير أكثر صرامة ضد الشركة نتيجة مخاوف تبنيها ممارسات احتكارية، إضافة لاتجاه كبار التنفيذيين في الشركة لبيع جزء من حصصهم بعد فترة وجيزة من الاكتتاب الناجح للشركة.
ومن تلك الأزمات أيضاً انتشار تقارير إخبارية الأسبوع الماضي بأن كيم تهرب من سداد ضرائب بقيمة 886 مليار وون (722 مليون دولار أمريكي) وهي المزاعم التي نفتها شركته كاكاواعتبرتها «لا أساس لها من الصحة».
وقد أثر ذلك على أسهم الشركة، التي تراجعت 48% منذ ذروتها في يونيو الماضي، ما أدى إلى القضاء على حوالي 7 مليارات دولار من ثروة بريان كيم، وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
قال هيون يونج كيم، المحلل في شركة هيونداي موتور للأوراق المالية في سيول: «القضايا لها تأثير سلبي على معنويات المستثمرين». وأشار إلى أن التوقعات بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى آخذة في الانخفاض.
وبلغت القيمة الإجمالية لثروة بريان كيم بالوقت الحالي مستوى 8 مليارات دولار، ويمتلك حصة 24% في «كاكاو».
وأسس بريان كيم شركته كاكاو في عام 2006 وأطلق تطبيق مراسلة عبر الهاتف المحمول باسم كاكاو تلك بعد 4 سنوات من تأسيس شركته.
وبدأت الشركة بعد ذلك في التوسع في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتسوق والألعاب وخدمات النقل، وقدمت جائحة كورونا دفعة لنمو أعمال الشركة.
وفي أقل من عامين، تم طرح 3 من وحداتها للاكتتاب العام: Kakao Games وKakaoBank وKakao Pay.
ولا يزال من المتوقع المزيد من القوائم، بما في ذلك قوائم Kakao Mobility ووحدتها التي تدير منصة الرسوم الهزلية الرقمية Piccoma.
وتمر صناعة التكنولوجيا بمرحلة تقريبية حيث تستعد البنوك المركزية العالمية لرفع أسعار الفائدة. تراجع مؤشر القطاع من أعلى مستوى له في ديسمبر، حيث تجنب المستثمرون الأسهم عالية القيمة بحثاً عن خيارات أرخص يراهنون على أنها ستساعدهم على جني المزيد من المال في بيئة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ومن أبرز تلك الأزمات بحسب وكالة بلومبيرغ، اتخاذ السلطات التنظيمية تدابير أكثر صرامة ضد الشركة نتيجة مخاوف تبنيها ممارسات احتكارية، إضافة لاتجاه كبار التنفيذيين في الشركة لبيع جزء من حصصهم بعد فترة وجيزة من الاكتتاب الناجح للشركة.
ومن تلك الأزمات أيضاً انتشار تقارير إخبارية الأسبوع الماضي بأن كيم تهرب من سداد ضرائب بقيمة 886 مليار وون (722 مليون دولار أمريكي) وهي المزاعم التي نفتها شركته كاكاواعتبرتها «لا أساس لها من الصحة».
وقد أثر ذلك على أسهم الشركة، التي تراجعت 48% منذ ذروتها في يونيو الماضي، ما أدى إلى القضاء على حوالي 7 مليارات دولار من ثروة بريان كيم، وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
قال هيون يونج كيم، المحلل في شركة هيونداي موتور للأوراق المالية في سيول: «القضايا لها تأثير سلبي على معنويات المستثمرين». وأشار إلى أن التوقعات بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى آخذة في الانخفاض.
وبلغت القيمة الإجمالية لثروة بريان كيم بالوقت الحالي مستوى 8 مليارات دولار، ويمتلك حصة 24% في «كاكاو».
وأسس بريان كيم شركته كاكاو في عام 2006 وأطلق تطبيق مراسلة عبر الهاتف المحمول باسم كاكاو تلك بعد 4 سنوات من تأسيس شركته.
وبدأت الشركة بعد ذلك في التوسع في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتسوق والألعاب وخدمات النقل، وقدمت جائحة كورونا دفعة لنمو أعمال الشركة.
وفي أقل من عامين، تم طرح 3 من وحداتها للاكتتاب العام: Kakao Games وKakaoBank وKakao Pay.
ولا يزال من المتوقع المزيد من القوائم، بما في ذلك قوائم Kakao Mobility ووحدتها التي تدير منصة الرسوم الهزلية الرقمية Piccoma.
وتمر صناعة التكنولوجيا بمرحلة تقريبية حيث تستعد البنوك المركزية العالمية لرفع أسعار الفائدة. تراجع مؤشر القطاع من أعلى مستوى له في ديسمبر، حيث تجنب المستثمرون الأسهم عالية القيمة بحثاً عن خيارات أرخص يراهنون على أنها ستساعدهم على جني المزيد من المال في بيئة ارتفاع تكاليف الاقتراض.