2022-01-27
قال الخبير الاقتصادي وكبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة أليانز للتأمين، محمد العريان، إنه كان ينبغي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يكون أكثر وضوحاً بشأن خططه لمواجهة التضخم المتزايد في أول اجتماع للسياسة النقدية لهذا العام.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، بقيادة الرئيس جيروم باول، يوم الأربعاء بعد اجتماع استمر يومين إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من مارس المقبل، كما أنه ينوي أيضاً إنهاء برنامج شراء الأصول.
ولفت العريان إلى أن المركزي الأمريكي بحاجة إلى توصيل نواياه بشأن أسعار الفائدة بشكل أفضل. وقال العريان في مقال نشرته بلومبيرغ، «كان يجب أن تتوقف عن شراء الأصول على الفور وتعطي إشارة أوضح بشأن زيادات أسعار الفائدة».
وقال العريان في مقاله إن البنك المركزي حاول «إرضاء الأسواق المالية على حساب زيادة التحديات المستقبلية للاقتصاد وصنع السياسات السليمة ومصداقيته».
وقال العريان في تصريحات منفصلة لشبكة سي إن بي سي الأمريكية إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد فوت «فرصة ذهبية» لإبلاغ الأسواق بنواياه و«اللحاق بالواقع على الأرض».
وقال على صفحته بتويتر «هذا ما توقعته لكن ليس ما أعتقد أنه كان ينبغي عليهم فعله. الاحتياطي الفيدرالي يتخلف أكثر عن التطورات الاقتصادية».
وبدا باول متشدداً عند الإجابة على الأسئلة، لكنه لم يضع خطة حاسمة. لقد رفض استبعاد الزيادات المحتملة في كل اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، سبعة في المجموع، أو احتمال زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مرحلة ما.
وقال باول «أعتقد أن هناك مجالاً كبيراً لرفع أسعار الفائدة دون تهديد سوق العمل». وأكد أن صناع السياسة لم «يتخذوا بعد هذه القرارات».
ويسير التضخم في أعلى مستوياته منذ 40 عاماً في الوقت الحالي، حيث إن انتعاش الاقتصاد من الوباء أتى مقترناً بنقص العمالة والاضطراب المستمر من اختناقات سلسلة التوريد يعيث فساداً في أسعار المستهلك.
أدت السياسة النقدية المتساهلة للغاية من بنك الاحتياطي الفيدرالي على مدى العامين الماضيين إلى تضخم أسعار الأصول، لذا فإن احتمالية حدوث تشديد أخاف المستثمرين في بعض تلك الأسواق التي استفادت أكثر من غيرها، مثل الأسهم والعملات المشفرة.
وقال محمد العريان إن السوق بحاجة إلى إجابات من باول قائلاً: «هل السوق يريده أن يكون أكثر تشاؤماً أم يريد مزيداً من الوضوح؟ أعتقد أنه الأخير».
وقال إن الأسواق تدرك أن نظام السيولة يتغير ولكن لا تدرك كيف يتغير، ما سيؤدي إلى تقلبات كبيرة.
كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في المنطقة السلبية في تعاملات يوم الخميس، بعد أن أغلقت المؤشرات القياسية منخفضة في جلسة أمس الأربعاء بعد مؤتمر باول الصحفي، حيث باع المستثمرون في الأسهم.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، بقيادة الرئيس جيروم باول، يوم الأربعاء بعد اجتماع استمر يومين إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من مارس المقبل، كما أنه ينوي أيضاً إنهاء برنامج شراء الأصول.
ولفت العريان إلى أن المركزي الأمريكي بحاجة إلى توصيل نواياه بشأن أسعار الفائدة بشكل أفضل. وقال العريان في مقال نشرته بلومبيرغ، «كان يجب أن تتوقف عن شراء الأصول على الفور وتعطي إشارة أوضح بشأن زيادات أسعار الفائدة».
وقال العريان في مقاله إن البنك المركزي حاول «إرضاء الأسواق المالية على حساب زيادة التحديات المستقبلية للاقتصاد وصنع السياسات السليمة ومصداقيته».
وقال العريان في تصريحات منفصلة لشبكة سي إن بي سي الأمريكية إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد فوت «فرصة ذهبية» لإبلاغ الأسواق بنواياه و«اللحاق بالواقع على الأرض».
وقال على صفحته بتويتر «هذا ما توقعته لكن ليس ما أعتقد أنه كان ينبغي عليهم فعله. الاحتياطي الفيدرالي يتخلف أكثر عن التطورات الاقتصادية».
وبدا باول متشدداً عند الإجابة على الأسئلة، لكنه لم يضع خطة حاسمة. لقد رفض استبعاد الزيادات المحتملة في كل اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، سبعة في المجموع، أو احتمال زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مرحلة ما.
وقال باول «أعتقد أن هناك مجالاً كبيراً لرفع أسعار الفائدة دون تهديد سوق العمل». وأكد أن صناع السياسة لم «يتخذوا بعد هذه القرارات».
ويسير التضخم في أعلى مستوياته منذ 40 عاماً في الوقت الحالي، حيث إن انتعاش الاقتصاد من الوباء أتى مقترناً بنقص العمالة والاضطراب المستمر من اختناقات سلسلة التوريد يعيث فساداً في أسعار المستهلك.
أدت السياسة النقدية المتساهلة للغاية من بنك الاحتياطي الفيدرالي على مدى العامين الماضيين إلى تضخم أسعار الأصول، لذا فإن احتمالية حدوث تشديد أخاف المستثمرين في بعض تلك الأسواق التي استفادت أكثر من غيرها، مثل الأسهم والعملات المشفرة.
وقال محمد العريان إن السوق بحاجة إلى إجابات من باول قائلاً: «هل السوق يريده أن يكون أكثر تشاؤماً أم يريد مزيداً من الوضوح؟ أعتقد أنه الأخير».
وقال إن الأسواق تدرك أن نظام السيولة يتغير ولكن لا تدرك كيف يتغير، ما سيؤدي إلى تقلبات كبيرة.
كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في المنطقة السلبية في تعاملات يوم الخميس، بعد أن أغلقت المؤشرات القياسية منخفضة في جلسة أمس الأربعاء بعد مؤتمر باول الصحفي، حيث باع المستثمرون في الأسهم.