2022-02-06
ارتفعت أسعار النفط بنحو 20% منذ بداية العام الحالي، ويمكن أن تتعزز هذه الأسعار بسبب احتمالية تجديد الصين مخزوناتها وزيادة المستثمرين الماليين مراكزهم طويلة الأجل، وفقاً لمجموعة فيتول.
وحسب بلومبيرغ، قال رئيس قسم آسيا في شركة فيتول، مايك مولر، إن هناك فرصة لأن تتطلع الصين إلى تكوين مخزونات عقب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وأضاف مولر، في بث استضافته شركة جلف إنتليغنس الاستشارية في دبي: «أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الصين في حدها الأدنى من حيث أحجام الشركات النفطية المملوكة للدولة التي تحتاج إلى الاحتفاظ بها».
وتابع مولر: «كل الأنظار تتجه إلى ما يحدث في الصين بعد العام الصيني الجديد.. هناك شعور بأن بعض عمليات إعادة التخزين ستكون مطلوبة».
وسجل النفط الخام مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي خلال الأسبوع الماضي، مع ارتفاع خام برنت فوق 93 دولاراً للبرميل.
يعتقد العديد من المتداولين أنها مسألة وقت قبل أن تصل الأسعار إلى 3 أرقام، لا سيما أن الطلب صمد إلى حد كبير على الرغم من انتشار متغير أوميكرون كورونا، بينما يكافح العديد من المنتجين الرئيسيين لزيادة الإنتاج.
وذكر مولر، أنه بالنسبة للصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، فإن الأسعار ليست مرتفعة بعد بما يكفي لتقليل الاستهلاك.
شركات مهتمة
وقال رئيس قسم آسيا في شركة فيتول: «حتى اليوم الأخير قبل رأس السنة الصينية الجديدة بدت الشركات المملوكة للدولة مهتمة بشراء النفط الخام بهذه الأسعار».
ويمكن لصناديق التحوط والمستثمرين الآخرين زيادة تعرضهم للنفط بالنظر إلى مدى ضيق السوق ومع ارتفاع التضخم على مستوى العالم، وفقاً لفيتول.
زيادة المراكز
ورفع مديرو الأموال مراكزهم الطويلة الصافية للخام منذ منتصف ديسمبر، ولكن إلى مستويات لا تزال أقل من المتوسط على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ.
وقال مولر: «السوق لا تزال خالية نسبياً من المخاطر.. بعض الناس يعتبرون النفط وسيلة جيدة للتحوط من التضخم لا سيما أن الطلب يتصدر العناوين والعرض هو المشكلة».
وحسب بلومبيرغ، قال رئيس قسم آسيا في شركة فيتول، مايك مولر، إن هناك فرصة لأن تتطلع الصين إلى تكوين مخزونات عقب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وأضاف مولر، في بث استضافته شركة جلف إنتليغنس الاستشارية في دبي: «أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الصين في حدها الأدنى من حيث أحجام الشركات النفطية المملوكة للدولة التي تحتاج إلى الاحتفاظ بها».
وتابع مولر: «كل الأنظار تتجه إلى ما يحدث في الصين بعد العام الصيني الجديد.. هناك شعور بأن بعض عمليات إعادة التخزين ستكون مطلوبة».
وسجل النفط الخام مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي خلال الأسبوع الماضي، مع ارتفاع خام برنت فوق 93 دولاراً للبرميل.
يعتقد العديد من المتداولين أنها مسألة وقت قبل أن تصل الأسعار إلى 3 أرقام، لا سيما أن الطلب صمد إلى حد كبير على الرغم من انتشار متغير أوميكرون كورونا، بينما يكافح العديد من المنتجين الرئيسيين لزيادة الإنتاج.
وذكر مولر، أنه بالنسبة للصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، فإن الأسعار ليست مرتفعة بعد بما يكفي لتقليل الاستهلاك.
شركات مهتمة
وقال رئيس قسم آسيا في شركة فيتول: «حتى اليوم الأخير قبل رأس السنة الصينية الجديدة بدت الشركات المملوكة للدولة مهتمة بشراء النفط الخام بهذه الأسعار».
ويمكن لصناديق التحوط والمستثمرين الآخرين زيادة تعرضهم للنفط بالنظر إلى مدى ضيق السوق ومع ارتفاع التضخم على مستوى العالم، وفقاً لفيتول.
زيادة المراكز
ورفع مديرو الأموال مراكزهم الطويلة الصافية للخام منذ منتصف ديسمبر، ولكن إلى مستويات لا تزال أقل من المتوسط على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ.
وقال مولر: «السوق لا تزال خالية نسبياً من المخاطر.. بعض الناس يعتبرون النفط وسيلة جيدة للتحوط من التضخم لا سيما أن الطلب يتصدر العناوين والعرض هو المشكلة».