أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تحقق فيما إذا كانت مبيعات أسهم شركة تسلا صانعة السيارات الكهربائية الأخيرة من قبل الملياردير إيلون ماسك وشقيقه كيمبال ماسك قد انتهكت قواعد التداول أم لا.
وكانت لجنة الأوراق المالية الأمريكية بدأت العام الماضي التحقيق الذي يركز على مبيعات الأسهم من قبل كيمبال ماسك Kimbal Musk التي حدثت قبل يوم واحد من طلب إيلون ماسك Elon Musk من عشرات الملايين من المتابعين له على صفحته الرسمية بتويتر Twitter التصويت في استطلاع قيل إنه سيحدد مستقبل مقتنيات شركة تسلا Tesla.
وكتب إيلون ماسك لمتابعيه على Twitter البالغ عددهم 62.5 مليون في 6 نوفمبر 2021: «لقد تم تحقيق الكثير مؤخراً من المكاسب غير المحققة باعتبارها وسيلة لتجنب الضرائب، لذلك أقترح بيع 10% من أسهم Tesla الخاصة بي». وصوت 57.9% من المشاركين بالاستطلاع بـ(نعم)، وفقاً لإحصاء موقع تويتر.
وباع شقيقه كيمبال ماسك Kimbal Musk بما قيمته 109 ملايين دولار من أسهمه في اليوم السابق لاستطلاع أخيه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك على Twitter، وفقاً للإيداعات المالية.
وبذلك، تجنب كيمبال ماسك خسارة حوالي 18 مليون دولار ببيع 88.5 ألف سهم في اليوم السابق لاستطلاع «ماسك»، نظراً لهبوط سهم «تسلا» بنسبة 12% في اليوم التالي للاستطلاع.
ووفقاً لملفات الهيئة الأمريكية، استفاد كيمبال ماسك فيما سبق من أحد خطط التداول التي تحدد فترات زمنية محددة مسبقاً لمبيعات الأسهم للأشخاص من داخل الشركة، لكن ذلك يختلف عن عمليات البيع في الخامس من نوفمبر الماضي.
ودخل ماسك في معركة مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بعد أن وجهت إليه تهمة الاحتيال في الأوراق المالية المدنية في عام 2018.
وبعدها أبرمت شركة تسلا وإيلون ماسك الملياردير الأمريكي وهيئة الأوراق المالية والبورصات اتفاقية تسوية في عام 2019 لتسوية التهم.
وكجزء من الصفقة، اضطر إيلون ماسك Musk إلى التخلي عن دوره كرئيس لمجلس إدارة شركة تسلا Tesla لمدة 3 سنوات، ولم يتمكن الرئيس التنفيذي من ادعاء البراءة بعد التسوية، لكن التسوية لم تكن تقريراً بالذنب.