السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

ارتفاع الخسائر السنوية لأثرياء روسيا لـ74.39 مليار دولار

ارتفاع الخسائر السنوية لأثرياء روسيا لـ74.39 مليار دولار

فاقم استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا من الخسائر السنوية لأثرياء من روسيا وسط عدم استقرار أسواق الأسهم على وتيرة صعود أو هبوط وزيادة الخوف لدى المستثمرين من القادم بشأن تلك التوترات الجيوسياسية.

وفقاً لبيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات يوم الجمعة الموافق 25 فبراير الجاري، فقد خسر 23 مليارديراً روسياً نحو 74.39 مليار دولار تقريباً منذ بداية العام الجديد 2022 حتى الآن ليصل إجمالي ثروتهم 300.61 مليار دولار من 375 مليار دولار في نهاية العام الماضي.

وقاد فلاديمير بوتانين من شركة «نوريلسك نيكل» المتخصصة بالمعادن الخسائر بين أثرياء روسيا، فقد تراجع صافي ثروته -الأعلى عالمياً- بنحو 4.77 مليار دولار، لتصل إلى 26.1 مليار دولار وذلك بعد فقدانه على المستوى اليومي نحو 2.99 مليار دولار، وفقاً لبيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

أما رجل الأعمال الروسي أليكسي مورداشوف، المالك الرئيسي لشركة «سيفير ستال»، المتخصصة بمجال الصناعة، صاحب المركز الثاني في تصنيف أكبر الثروات بالمؤشر بين الروس، فخسر 5.86 مليار دولار، ما قلَّص ثروته إلى 23 مليار دولار.

وتراجعت ثروة الملياردير «فلاديمير ليسين» رئيس مجلس إدارة ومالك مجموعة «نوفوليبيتسك للصلب» بواقع 5.56 مليار دولار لتصبح 22.4 مليار دولار. في حين حل قطب الغاز الروسي «ليونيد مايكلسون» والمساهم الرئيسي في شركة «نوفاتيك» في المرتبة الرابعة في القائمة حيث فقد نحو 10.3 مليار دولار لتصل ثروته إلى 22.2 مليار دولار.

جاء المدير العام لشركة غازبروم إنفست، أليسير أوسمانوف، في المركز الخامس بين أكبر الخاسرين، بعد تراجع ثروته بمعدل 999 مليون دولار، لتصبح 20.3 مليار دولار.

وفي المركز السادس بين أبرز الخاسرين، رجل الأعمال الروسي ومؤسس مجموعة شركات «رينوفا»، فيكتور فيكسيلبيرغ والذي فقد 1.25 مليار دولار ليصل إجمالي ثروته 17.2 مليار دولار.

وحل سابعاً بتلك القائمة ميخائيل بروخوروف مالك فريق كرة السلة الأمريكي بروكلين نتس والذي فقد نحو 424 مليون دولار ليصل إجمالي ثروته 13.6 مليارات دولار.

وفي المرتبة الثامنة حل مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، الروسي رومان أبراموفيتش والذي انخفضت ثروته بقيمة 4.67 مليار دولار لتصل إلى 13.3 مليار دولار.

وحل تاسعاً بقائمة الخاسرين منذ بداية العام بنهاية تعاملات أمس فاجيت اليكبيروف، رئيس شركة لوك أويل والتي انخفضت ثروته بقيمة 9.75 مليار دولار لتصل إلى 13 مليار دولار.

كما تبخر من ثروة رجل الأعمال الروسي والصديق الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «غينادي نيكولايفيتش تيمشينكو» نحو 10.3 مليار دولار في تلك الفترة ووصل إجمالي ثروته إلى نحو 12.1 مليار دولار.

وتراجعت الثروة الشخصية لسليمان كريموف رجل الأعمال الروسي، ورئيس شركة «نفطا – موسكو» المالية الصناعية بما يقرب 3.78 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 11.4 مليار دولار.

كما تراجعت ثروة الملياردير «ميخائيل ماراتوڤيتش فريدمان» مالك شركة الاتصالات الروسية فيمبلكوم بواقع 2.63 مليار دولار لتصبح 11.3 مليار دولار. في حين تراجعت ثروة الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف، مالك نادي موناكو الفرنسي نحو 317 مليون دولار لتصل ثروته إلى 10.7 مليار دولار.

وتراجعت ثروة الملياردير «فياتشيسلاف كانتور» بواقع 627 مليون دولار لتصبح 8.4 مليار دولار. وفقد رجل الأعمال German Khan نحو 1.78 مليار دولار لتصل ثروته إلى 7.72 مليار دولار.

كما انخفضت ثروة قطب صناعة الصلب الروسي رجل الأعمال ألكسندر أبراموف بواقع 1.86 مليار دولار لتصبح 7.22 مليار دولار. في حين تراجعت ثروة الملياردير أندري جوريف، الرئيس السابق لشركة «فوساجرو»، وهي شركة تنتج الأسمدة والفوسفات بنحو 1.53 مليار دولار لتصل ثروته إلى 6.38 مليار دولار.

وتراجعت ثروة أليكسي كوزميتشيف، مجموعة Alfa Group، أكبر مجموعة مالية وصناعية خاصة في روسيا بنحو 1.38 مليار دولار لتصل إجمالي ثروته بنحو 5.79 مليار دولار.

وفقدت ثروة بيتر أوليجوفيتش آفين الذي يرأس ألفا بنك أكبر بنك تجاري في روسيا وعضو مجلس إدارة مجموعة ليتر ون للاستثمار بمجال الطاقة والاتصالات نحو 709 ملايين دولار ليصل إجمالي ثروته إلى 5.71 مليار دولار.

وانخفضت أيضاً ثروة الملياردير إسكندر مخمودوف بنحو 2.28 مليار دولار لتصل إجمالي ثروته نحو 5.61 مليار دولار.

يشار إلى أن الصعود الذي سيطر على مؤشرات الأسهم العالمية في جلسة يوم الجمعة يأتي بعد إعلان الولايات المتحدة ودول أوروبية مجموعة من العقوبات الجديدة على روسيا.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستفرض موجة جديدة من العقوبات ضد روسيا في محاولة واسعة لعزل موسكو عن الاقتصاد العالمي، كما سمح بنشر قوات إضافية في ألمانيا حيث يسعى حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى تعزيز الدفاعات في أوروبا، لكنه شدد على أن القوات الأمريكية لن تتدخل في الصراع الروسي الأوكراني.