2022-02-26
أكدت وكالة كابيتال إيكونوميكس أن اقتصادات دول الخليج ستستفيد من الصراع الروسي الأوكراني نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، وزيادة أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 30%، مشيرة إلى أن هذه الارتفاعات ستؤدي إلى تحسن أداء ميزان المعاملات الجارية والميزانيات العامة.
وأوضحت الوكالة في تقرير أصدرته أمس أن الفوائض الكبيرة في الحساب الجاري واحتياطيات العملات الأجنبية في دول مجلس التعاون يعني أن دول الخليج معزولة بشكل جيد عن المخاطر، ولكن بقية المنطقة أكثر عرضة للخطر.
ورجح التقرير أن يكون التأثير الاقتصادي المباشر للمواجهة بين الغرب وروسيا على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محدوداً، وغير مباشر، ولا سيما على قطاع السياحة.
ولفت التقرير إلى أن صادرات المنطقة من البضائع إلى روسيا تشكل 1.5% من الإجمالي، ونسبة أقل من ذلك بالنسبة لأوكرانيا.
ضرر غير مباشر
وترى الوكالة أن الضرر غير المباشر لاقتصادات المنطقة سيكون عبر تراجع الدخل في روسيا وأوكرانيا، ما قد يؤدي إلى انخفاض السياحة في المنطقة لا سيما في مصر وتونس.
أسواق الطاقة
وتوقع التقرير أن يؤدي تصعيد الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط لتراوح ما بين 120 إلى 140 دولاراً للبرميل، فيما سترتفع أسعار الغاز د 180 يورو لكل ميغاواط ساعة.
ورجح التقرير أن يستفيد منتجو النفط إذا قرروا التدخل لتحقيق الاستقرار في السوق وزيادة الإنتاج، وتهدئة الأسعار التي تمثل خطراً صعودياً على توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
الدول المستوردة
وأفاد التقرير بأن ميزانيات الدول المستوردة للطاقة ستضرر من ارتفاع أسعار النفط لا سيما تلك التي تقدم دعماً للمواطنين، بينما ستعاني البلدان الأخرى التي ألغت الدعم من ارتفاع مستويات التضخم.
وعلى المدى الطويل، إذا تصاعد التوترات يمكن لأوروبا أن تعزز آفاق التعاون مع البلدان المنتجة للغاز في المنطقة والابتعاد عن الاعتماد على الغاز الروسي.
وقالت الوكالة إن ذلك يمكن أن يحفز الاستثمار في الطاقة الإنتاجية للغاز في بلدان المنطقة مثل قطر ومصر وعمان والجزائر.
وأوضحت الوكالة في تقرير أصدرته أمس أن الفوائض الكبيرة في الحساب الجاري واحتياطيات العملات الأجنبية في دول مجلس التعاون يعني أن دول الخليج معزولة بشكل جيد عن المخاطر، ولكن بقية المنطقة أكثر عرضة للخطر.
ورجح التقرير أن يكون التأثير الاقتصادي المباشر للمواجهة بين الغرب وروسيا على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محدوداً، وغير مباشر، ولا سيما على قطاع السياحة.
ولفت التقرير إلى أن صادرات المنطقة من البضائع إلى روسيا تشكل 1.5% من الإجمالي، ونسبة أقل من ذلك بالنسبة لأوكرانيا.
ضرر غير مباشر
وترى الوكالة أن الضرر غير المباشر لاقتصادات المنطقة سيكون عبر تراجع الدخل في روسيا وأوكرانيا، ما قد يؤدي إلى انخفاض السياحة في المنطقة لا سيما في مصر وتونس.
أسواق الطاقة
وتوقع التقرير أن يؤدي تصعيد الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط لتراوح ما بين 120 إلى 140 دولاراً للبرميل، فيما سترتفع أسعار الغاز د 180 يورو لكل ميغاواط ساعة.
ورجح التقرير أن يستفيد منتجو النفط إذا قرروا التدخل لتحقيق الاستقرار في السوق وزيادة الإنتاج، وتهدئة الأسعار التي تمثل خطراً صعودياً على توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
الدول المستوردة
وأفاد التقرير بأن ميزانيات الدول المستوردة للطاقة ستضرر من ارتفاع أسعار النفط لا سيما تلك التي تقدم دعماً للمواطنين، بينما ستعاني البلدان الأخرى التي ألغت الدعم من ارتفاع مستويات التضخم.
وعلى المدى الطويل، إذا تصاعد التوترات يمكن لأوروبا أن تعزز آفاق التعاون مع البلدان المنتجة للغاز في المنطقة والابتعاد عن الاعتماد على الغاز الروسي.
وقالت الوكالة إن ذلك يمكن أن يحفز الاستثمار في الطاقة الإنتاجية للغاز في بلدان المنطقة مثل قطر ومصر وعمان والجزائر.