مرتدياً بدلةً سوداء وربطة عنق، اصطحب إيلون ماسك، الرئيسُ التنفيذي لشركة «تسلا»، سفيرَ الصين لدى الولايات المتحدة في جولة بسيارة «إس بليد» (S Plaid) الجديدة، حيث وصفَ السفيرُ التجربةَ بأنَّها «رحلة سلسة».
وبعدَ ذلكَ شارك الدبلوماسيُّ، تشين جانغ، صوراً من السيارة على «تويتر»، كما ونشرَ لقطةً من اجتماعٍ مع ماسك، حيث ناقشا فيه كلَّ شيءٍ من السيارات إلى «النجوم في السماء» و«معنى الحياة». وأكَّدت ممثلةٌ لشركة «تسلا» في الصين أنَّ الرحلةَ جرت في فريمونت، كاليفورنيا، لكنَّها رفضت إعطاء المزيد من التفاصيل.
يُذكرُ أنَّ ماسك أسَّسَ علاقاتٍ وثيقةً مع مسؤولين من الصين، أكبرُ سوقٍ للسيارات الكهربائية في العالم وموطنُ أولِّ مصنعٍ لـ«تسلا» في الخارج، علماً أنَّ مصنع الشركة في شنغهاي أنتجَ نحو نصف سياراتها التي بيعت على مستوى العالم في العام الماضي، حيث إنَّه مصمَّمٌ لسعةٍ سنويةٍ تبلغ 450000 وحدة، فيما أشار ماسك إلى إمكانية مضاعفة هذا الرقم، وفقاً لما ذكره موقع «بلومبيرغ» في مقالة نشرها مؤخَّراً.
إنَّ شركة «تسلا» التي تتخذ من مدينة «بالو ألتو» الأمريكية مقرّاً لها ازدهرت كثيراً في الصين، وذلك بسبب المعامَلة التفضيلية المتمثِّلة بالإعفاءات الضريبية والقروض الرخيصة والضوء الأخضر لامتلاك عملياتها المحلية بالكامل. ومع ذلكَ، لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لماسك، أغنى شخص في العالم، حينَ تعرَّض العام الماضي للنقد اللاذع بعد تشكيك وسائل الإعلام الحكومية والهيئات التنظيمية في موقف «تسلا» تجاه العملاء.