الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

ماذا يشغل العالم اقتصادياً اليوم الاثنين؟

ماذا يشغل العالم اقتصادياً اليوم الاثنين؟
تصدر ارتفاع أسعار النفط والذهب إلى مستويات قياسية على وقع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية عناوين الصحف والوكالات العالمية، وجمعت «الرؤية» أهم تلك العناوين كي تضعها بين يدى القارئ اليوم الاثنين، وهي كالآتي:

وارتفعت أسعار النفط، لأعلى مستوى منذ عام 2008، في بداية أسبوع دراماتيكية، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تناقش فرض حظر على واردات الخام الروسية، ما أثار مخاوف من نقص الإمدادات في سوق متوترة بالفعل. وقفز برنت بنحو 18% في غضون دقائق عند الفتح اليوم الإثنين متجاوزاً 139 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 13 عاماً تقريباً، قبل أن يقلص بعض المكاسب.

وخلال التعاملات اليوم، ارتفعت أسعار الذهب فوق 2000 دولار للأونصة للمرة الأولى في عام ونصف، مع تزايد الطلب على أصول الملاذ الآمن، حيث يزن المستثمرون التداعيات الجيوسياسية والاقتصادية من الغزو الروسي لأوكرانيا.


ووسع المعدن الثمين مكاسبه اليوم الإثنين، بعد أن سجل أكبر زيادة أسبوعية له منذ يوليو 2020 وسط مخاوف متزايدة من أن حزمة العقوبات ضد روسيا قد تقلل النمو العالمي وتزيد من التضخم. كما صعدت أسعار معدن البلاديوم لتسجل مستوى قياسياً.


تزيد الاضطرابات في إمدادات الحبوب والطاقة والمعادن من ضغوط الأسعار، في الوقت الذي يستعد فيه الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

وتصاعدت الاضطرابات في الأسواق العالمية حيث سجل الروبل الروسي أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار.

وصعد اليوان الصيني إلى 106.07 وهو أعلى مستوى منذ طرح المؤشر في أوائل 2015 مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين الاثنين بعد أن كشفت بكين عن أهداف اقتصادية رئيسية لهذا العام. وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني (المركزي) معدل النقطة الوسط عند 6.3478 يوان لكل دولار، أو 190 نقطة أو 0.3% أضعف من السابق البالغ 6.3288 يوان، وهو أضعف سعر منذ 22 فبراير، وفقاً لوكالة رويترز.

ووسط دراسة الولايات المتحدة خيار آخر لتشديد الأوضاع على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، مع استمرار الهجمات الروسية في أوكرانيا، ورغم تداعيات تلك الخطوة على التضخم العالمي المرتفع بالفعل.

وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.93%، وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 "S&P 500" بنسبة 1.18% وهبط مؤشر "ناسداك" 1.64%.

وتراجع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 2.94% مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.76%.

وفي ظل تزايد المخاوف من استمرار تأثير العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا وتزايد العقوبات لفترة أطول تراجعت عملة البيتكوين 1.8% إلى 38136.25 دولار.

وبذلك تخلت البيتكوين عن كل المكاسب التي سجلتها أوائل الأسبوع الماضي، وتتداول مجدداً على نطاق واسع بما يتماشى مع الأصول الخطرة الأخرى.

كما تراجعت ثاني أكبر العملات الافتراضية "الإيثريوم" 3.25% عند 2532.76 دولار، قرب أدنى مستوياتها منذ الرابع والعشرين من فبراير البالغ 2509.98 دولار.

فيما أنفقت أوكرانيا بالفعل 15 مليون دولار من التبرعات التي تلقتها بالعملات الرقمية على الإمدادات العسكرية، بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص التي تم تسليمها يوم الجمعة، وفقاً لما ذكره نائب وزير التحول الرقمي في أوكرانيا، أليكس بورنياكوف.

وتتوقع الحكومة الأوكرانية أن تتضاعف التبرعات التي تلقتها عبر العملات المشفرة من الـ50 مليون دولار الحالية، خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، إذ حصلت على معظم التبرعات عبر عملتي بيتكوين وإيثريوم، وفقاً لما ذكرته "بلومبيرغ".

وبحسب وكالة رويترز، قررت الحكومة الأوكرانية، الأحد، إلزام التجار بالحصول على تراخيص لتصدير سلع زراعية منها القمح والذرة وزيت دوار الشمس.

وأضاف القرار الصادر عن الحكومة، أن التجار سيحتاجون أيضاً إلى تراخيص لتصدير الدواجن والبيض. وأوكرانيا من بين كبار منتجي ومصدري الحبوب والزيوت النباتية في العالم. وتصدر أوكرانيا تاريخياً حبوبها وزيوتها النباتية ومنتجاتها الغذائية الأخرى عن طريق السفن.

وقالت السكك الحديدية الأوكرانية إنها قد تنقل الحبوب إلى الحدود مع رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبولندا، حيث يمكن تسليمها إلى الموانئ والمراكز اللوجستية للدول الأوروبية. وزادت أوكرانيا إنتاجها من الحبوب 32% عام 2021 إلى 85.7 مليون طن.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن وزيرا الخارجية والمال الألمانيان عبّر أمس الأحد عن رفضهما لفرض حظر على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا في إطار عقوبات جديدة مرتبطة بغزو أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لقناة إيه آر دي "يجب أن نكون قادرين على الاستمرار (في فرض العقوبات) بمرور الوقت". وأضافت أن فرض العقوبات سيكون "غير مجدٍ إذا اكتشفنا في غضون 3 أسابيع أنه لم يتبقَ لدينا سوى أيام قليلة من التغذية بالكهرباء في ألمانيا وبأنه سيتعين علينا الرجوع عن هذه العقوبات".

وفي المقابل، قالت حكومة نيوزيلندا اليوم الاثنين إنها ستطرح تشريعاً يسمح لها بفرض عقوبات هي الأولى من نوعها على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا. وذكرت وكالة كيودو للأنباء اليوم الاثنين أن اليابان، التي تعتبر روسيا خامس أكبر مورد للنفط الخام لها، تجري محادثات مع الولايات المتحدة ودول أوروبية بشأن احتمال حظر واردات النفط الروسي.

وأعلنت مجموعة السبع في بيان الجمعة عزمها على فرض "عقوبات جديدة صارمة" على موسكو "رداً على العدوان الروسي" على أوكرانيا. والخميس أدرجت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على لائحتهما السوداء متمولين جدداً مقربين من الكرملين كان استهدفهم الاتحاد الأوروبي.