2022-03-09
أوقفت كل من شركة ماكدونالدز وكوكا كولا وستار بكس مؤقتاً عملياتهما في روسيا، وأعلنت العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة عن قراراتها يوم الثلاثاء لتنضم إلى مئات الشركات العالمية الأخرى التي أوقفت العمل في روسيا منذ بدء الحرب.
كما أعلنت شركة بيبسي كولا أنها ستعلق مبيعات المشروبات الغازية في روسيا، ولكنها ستواصل بيع الضرورات اليومية مثل الحليب وحليب الأطفال.
وبعد أيام من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت الشركات التي لديها عمليات أكبر وأكثر رسوخاً في روسيا بالتراجع مع احتداد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وستؤدي خطوات التراجع عن روسيا إلى زيادة عزلة الدولة التي يبلغ عدد سكانها 144 مليون نسمة، وتحتل المرتبة 11 في قائمة أكبر الاقتصادات في العالم.
وهناك العديد من الشركات الكبرى الأخرى التي أعلنت مؤخراً عن تقليص عملياتها في روسيا، حيث أغلقت شركة براندز انك مؤقتاً مطاعم كنتاكي التي تمتلكها في روسيا، وقال إنها اقتربت من إبرام اتفاق مع صاحب الامتياز لتعليق عمليات بيتزاهت أيضاً.
وأعلنت الشركة في وقت سابق أنها ستوقف الاستثمار وتطوير المطاعم في روسيا وستوجه جميع أرباحها من روسيا إلى جهود إنسانية.
كما أعلنت شركة باي بال أنها ستعلق خدماتها في البلاد، وأوضحت الشركة أنها لا تستطيع تقدير تقدير الأثر المالي المحتمل الذي قد ينجم في النهاية عن هذا الوضع.
كما أعلنت وحدة الحوسبة السحابية في أمازون أنها ستتوقف عن قبول عملاء جدد في روسيا أو بيلاروسيا، وقالت الشركة إن وحدة أمازون ويب التابعة لها لا تمتلك مراكز بيانات أو بنية تحتية أو مكاتب في روسيا، وإن لديها سياسة طويلة الأمد بعدم التعامل مع الحكومة الروسية، حيث توقفت بالسماح بالاشتراكات الجديدة لـAWS في روسيا وبيلاروسيا.
وفي وقت سابق أعلنت رولكس للساعات السويسرية الفاخرة، إيقاف صادراتها إلى روسيا لتنضم إلى سواتش وريكومنت.
وقالت الشركة أن ساعات رولكس التي تباع حالياً في السوق الروسي، هي من قبل تجار تجزئة محليين مستقلين ومملوكين للقطاع الخاص واستلموا مخزونهم قبل الأزمة.
كما أغلقت لوريال مؤقتاً متاجرها ومواقعها الإلكتروني في روسيا، كما أغلقت بعض نقاط البيع التي تعمل بها في مخازن المستودعات.
وتركت بعض الشركات الباب مفتوحاً لاستئناف العمليات في روسيا بسرعة في حال تغيرت الظروف، وقالت كل من ماكدونالدز وستار بوكس أنهما سيواصلان دفع رواتب العمال أثناء إغلاق مواقعهم في روسيا.
وفي حال لم تتمكن الشركات من العودة إلى العمل الطبيعي لفترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الربحية.
وقال أندرو تشارلز المحلل في شركة كوين الأسبوع الماضي، أن السوق الروسي يشكل حوالي 9% من عائدات ماكدونالدز.
وقال المحلل الاقتصادي جيمس رذرفورد لبلومبيرغ، أن قرار ماكدونالدز بالتخلي عن المبيعات ومواصلة دفع رواتب الموظفين، ويمكن أن يتسبب مؤقتاً في تأثير أكثر وضوحاً على الدخل التشغيلي، ما قد يوحي به مزيج الدخل التشغيلي البالغ 3%، ومع ذلك ذكر في مذكرة بحثية أن الخسائر قد يتم تعويضها جزئياً من خلال انخفاض الروبل مقابل الدولار.
كما أعلنت شركة بيبسي كولا أنها ستعلق مبيعات المشروبات الغازية في روسيا، ولكنها ستواصل بيع الضرورات اليومية مثل الحليب وحليب الأطفال.
وبعد أيام من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت الشركات التي لديها عمليات أكبر وأكثر رسوخاً في روسيا بالتراجع مع احتداد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وستؤدي خطوات التراجع عن روسيا إلى زيادة عزلة الدولة التي يبلغ عدد سكانها 144 مليون نسمة، وتحتل المرتبة 11 في قائمة أكبر الاقتصادات في العالم.
وهناك العديد من الشركات الكبرى الأخرى التي أعلنت مؤخراً عن تقليص عملياتها في روسيا، حيث أغلقت شركة براندز انك مؤقتاً مطاعم كنتاكي التي تمتلكها في روسيا، وقال إنها اقتربت من إبرام اتفاق مع صاحب الامتياز لتعليق عمليات بيتزاهت أيضاً.
وأعلنت الشركة في وقت سابق أنها ستوقف الاستثمار وتطوير المطاعم في روسيا وستوجه جميع أرباحها من روسيا إلى جهود إنسانية.
كما أعلنت شركة باي بال أنها ستعلق خدماتها في البلاد، وأوضحت الشركة أنها لا تستطيع تقدير تقدير الأثر المالي المحتمل الذي قد ينجم في النهاية عن هذا الوضع.
كما أعلنت وحدة الحوسبة السحابية في أمازون أنها ستتوقف عن قبول عملاء جدد في روسيا أو بيلاروسيا، وقالت الشركة إن وحدة أمازون ويب التابعة لها لا تمتلك مراكز بيانات أو بنية تحتية أو مكاتب في روسيا، وإن لديها سياسة طويلة الأمد بعدم التعامل مع الحكومة الروسية، حيث توقفت بالسماح بالاشتراكات الجديدة لـAWS في روسيا وبيلاروسيا.
وفي وقت سابق أعلنت رولكس للساعات السويسرية الفاخرة، إيقاف صادراتها إلى روسيا لتنضم إلى سواتش وريكومنت.
وقالت الشركة أن ساعات رولكس التي تباع حالياً في السوق الروسي، هي من قبل تجار تجزئة محليين مستقلين ومملوكين للقطاع الخاص واستلموا مخزونهم قبل الأزمة.
كما أغلقت لوريال مؤقتاً متاجرها ومواقعها الإلكتروني في روسيا، كما أغلقت بعض نقاط البيع التي تعمل بها في مخازن المستودعات.
وتركت بعض الشركات الباب مفتوحاً لاستئناف العمليات في روسيا بسرعة في حال تغيرت الظروف، وقالت كل من ماكدونالدز وستار بوكس أنهما سيواصلان دفع رواتب العمال أثناء إغلاق مواقعهم في روسيا.
وفي حال لم تتمكن الشركات من العودة إلى العمل الطبيعي لفترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الربحية.
وقال أندرو تشارلز المحلل في شركة كوين الأسبوع الماضي، أن السوق الروسي يشكل حوالي 9% من عائدات ماكدونالدز.
وقال المحلل الاقتصادي جيمس رذرفورد لبلومبيرغ، أن قرار ماكدونالدز بالتخلي عن المبيعات ومواصلة دفع رواتب الموظفين، ويمكن أن يتسبب مؤقتاً في تأثير أكثر وضوحاً على الدخل التشغيلي، ما قد يوحي به مزيج الدخل التشغيلي البالغ 3%، ومع ذلك ذكر في مذكرة بحثية أن الخسائر قد يتم تعويضها جزئياً من خلال انخفاض الروبل مقابل الدولار.