السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا لأسوأ معدلاتها منذ 2020

تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا لأسوأ معدلاتها منذ 2020

أرشيفية

تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا خلال شهر مارس الجاري للشهر الرابع على التوالي، لتصل إلى أسوأ معدلاتها منذ نوفمبر 2020، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع تكاليف المعيشة وعواقب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وانخفض المؤشر الشهري لثقة المستهلك في بريطانيا، والذي تصدره مؤسسة «جي.إف.كيه»، ويراقبه عن كثب بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني)، بواقع خمس نقاط في مارس ليصل إلى سالب 31.

وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه القراءة تعادل مستوى المؤشر عندما كانت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن جوي ستاتون، مدير استراتيجيات العملاء في «جي.إف.كيه» قوله: «تعكس هذه الأرقام شعورا بالأزمة، فالثقة في أوضاعنا المالية الشخصية، والاقتصاد بشكل أعم، تراجعت بشكل بالغ.. الأنباء بشأن المعاناة التي لا يمكن تصورها جراء الحرب الشعواء في أوروبا، وزيادة أعداد المصابين بكوفيد في الداخل تضيف إلى الحالة المزاجية الكئيبة».

وذكرت بلومبرغ أن التضخم في بريطانيا يتزايد بأعلى وتيرة له خلال 3 عقود مدفوعاً بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود، ويلتهم الزيادة المحدودة في الأجور.

وربما تؤجج هذه البيانات الانتقادات الموجهة لوزير الخزانة ريشي سوناك، الذي تنتقده جماعات الضغط والجهات البحثية من مختلف الأطياف السياسية بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الكافية لمساعدة من يعانون من مشاكل ارتفاع تكاليف المعيشة.