ارتفع سهم صانعة أجهزة الآيفون «أبل Apple» لليوم الحادي عشر على التوالي، وذلك خلال تعاملات الثلاثاء، مسجلاً أطول سلسلة مكاسب يومية منذ عام 2003.
وأغلق سهم أبل تعاملات أمس الثلاثاء مرتفعاً 1.9% ليتمكن بذلك من محو خسائره هذا العام.
وأوضح تقرير أعدته محطة «سي إن بي سي الأمريكية»، أن سهم «أبل» لا يزال مستواه أقل بنسبة 1.7% تقريباً من إغلاقه القياسي في 3 يناير الماضي عندما بلغت قيمته السوقية نحو 3 تريليونات دولار، حيث إنه اعتباراً من نهاية تعاملات أمس الثلاثاء بلغت القيمة السوقية لأسهم شركة Apple حوالي 2.9 تريليون دولار.
وكانت المرة الأخيرة التي سجل فيها سهم «أبل» مكاسب على مدار 11 جلسة متتالية على الأقل في 2003، وذلك عندما ارتفع على مدار 12 جلسة على التوالي.
ويأتي صعود سهم شركة Apple جنباً إلى جنب مع مكاسب أوسع في سوق الأسهم الأمريكية، حيث أصبح المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
كما حقق أقران التكنولوجيا الكبرى لـApple مكاسب يوم الثلاثاء، ولا سيما مع تقدم أسهم كل من Meta وAmazon وNetflix وAlphabet.
وقال دان آيفز، المحلل في شركة «ويدبوش سيكيوريتيز» الاستثمارية، إنه على الرغم من أن الكثير من التقنيات عالية النمو قد تأثرت هذا العام، فإن الأسماء الكبيرة الراسخة صمدت بشكل عام بشكل أفضل من الشركات الناشئة الخاسرة.
وأضاف آيفز، الذي يوصي بشراء أسهم شركة أبل: «بمجرد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة، كان هذا ضوءاً أخضر ساطعاً لامتلاك أسهم التكنولوجيا».
وارتفعت أسهم شركة أبل بهذه النسبة رغم ما أفادت به مصادر لصحيفة «نيكي» من أنها تخطط لخفض إنتاجها من أجهزة «آيفون» و«إيربودز» في الربع الثاني، وذلك بفعل تداعيات حرب أوكرانيا وزيادة التضخم.
بدوره، قال برين تالكينجتون، الشريك الإداري، Requisite Capital Management لقناة CNBC الأمريكية يوم الجمعة الماضية: «سأكون مندهشاً إذا لم تستمر Apple في التنفيذ».
وتابع: «لقد صمدت بشكل أفضل بكثير من الغالبية العظمى من أسهم التكنولوجيا، لذلك أعتقد أنها ستستمر في القيام بذلك».