قال ديفيد كوستن، كبير استراتيجي الأسهم الأمريكية لدى غولدمان ساكس، إن ارتفاع أسعار الفائدة لا يوضح تحقيق الأسهم الأمريكية مكاسب كبيرة.
وأضاف كوستن، وفقاً للتصريحات التي نقلتها وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، أن القلق بشأن التباطؤ الاقتصادي بالولايات المتحدة دفع مستثمري الأسهم إلى شراء أسهم الشركات ذات التوقعات المستقرة بالأرباح، ولا سيما بعض أكبر أسهم التكنولوجيا.
ويقول كوستن إنه إذا واجهت الولايات المتحدة ركوداً اقتصادياً فقد ينخفض مؤشر الأسهم S&P 500 إلى 3600 نقطة،، متوقعاً أن ينتهي مؤشر S&P 500 في عام 2022 عند 4700 نقطة، ما يعني ارتفاعاً بنسبة أقل من 2% عن إغلاق يوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 16% منذ أن سجل أدنى مستوى إغلاق لهذا العام في 14 مارس الجاري.
وقال كوستن إن توزيع المخاطر في الوقت الحالي ينحصر في الاتجاه الهبوطي أكثر من الاتجاه الصعودي وسط مزيج من الأرباح الضعيفة وارتفاع أذون خزانة الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات، والتي يمكن أن تنهي عام 2022 بنحو 2.7%.
وأضاف كوستن أيضاً أن الشركات المدرجة بسوق الأسهم الأمريكية، والتي لديها قدر كبير من التعرض للإيرادات في أوروبا بسبب تداعيات العمليات العسكرية الروسية لأوكرانيا، ستكون معرضة للخطر في موسم الأرباح بالربع الأول من العام الجاري، مقارنة بتلك التي تركز بشكل أساسي على المبيعات بالسوق المحلي الأمريكي.
ورجح أن يتفوق أداء الشركات التي تعيد شراء أسهمها، مضيفاً أن الشركات التي تقدم توزيعات الأرباح قد توفر ملاذاً للمستثمرين مع تباطؤ الاقتصاد.