الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

«رويترز»: «آي مينا للاستثمار» تدرس طرح أسهمها في سوق أبوظبي

«رويترز»: «آي مينا للاستثمار» تدرس طرح أسهمها في سوق أبوظبي

سوق أبوظبي للأوراق المالية

قال مصدران لرويترز إن شركة آي مينا جروب للاستثمار في قطاع التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تملك شركة الاتصالات «إي آند» في أبوظبي جزءاً منها، تدرس طرحاً عاماً أوليّاً في أبوظبي وتعمل مع بنوك على الصفقة.

وتستثمر الشركة في أنشطة تجرى عبر الإنترنت والهواتف المحمولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل محفظتها شركات منها موقع بيع السيارات في دبي «بيع أي سيارة»، وتطبيق حجز المطاعم «ريزيرف آوت» وموقع «السوق المفتوحة» للتسوق عبر الإنترنت.

وفي حالة مضيها، فستكون أول شركة استثمار في التكنولوجيا تطرح أسهماً للاكتتاب العام في الإمارات.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما لأن الأمر ليس معلناً، إن الشركة تهدف إلى إبرام صفقة هذا العام، واختارت بنك أبوظبي الأول ومورغان ستانلي والمجموعة المالية هيرميس لتقديم المشورة بشأن الطرح العام الأوليِّ.

وقال المصدران إن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي، وأضافا أن الشركة قد تقرر عدم المضي فيه وفقاً للظروف.

ولم يتضح بعد حجم الحصة التي تتطلع الشركة إلى طرحها، أو المبلغ الذي تأمل في جمعه.

وتلقى الشركات الناشئة تشجيعاً على الطرح في الإمارات بعد نجاحات حققتها شركات تكنولوجيا محلية، إذ يبحث المستثمرون عن شركات تكنولوجيا ناشئة ذات ملكية خاصة مرشحة لأن تتخطى قيمتها المليار دولار في الشرق الأوسط.

وصارت أنغامي التي مقرها أبوظبي، وهي منافسة لسبوتيفاي تركز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هدفاً لما يُعرف بشركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص، وتم إدراجها في وقت سابق من العام في بورصة ناسداك بنيويورك.

واستحوذت أوبر على كريم، وهو تطبيق خاص لطلب سيارات الأجرة في الشرق الأوسط وآسيا مقره دبي، مقابل 3.1 مليار دولار في 2020، وهو أكبر تخارج لشركة ناشئة من المنطقة. واستحوذت أمازون في 2017 على موقع التسوق عبر الإنترنت سوق دوت كوم مقابل 580 مليون دولار.

وتفيد بيانات رفينيتيف بأن منطقة الخليج شهدت جمع 3.5 مليار دولار منذ بداية العام من عمليات الطرح العام الأولي لشركات، لتتخطى حجم عمليات الإدراج في أوروبا حتى مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وترتبط أسواق الخليج ارتباطاً وثيقاً بأسعار النفط، إذ تجاوز خام برنت 100 دولار للبرميل. وارتفع مؤشر أبوظبي الرئيسي بأكثر من 18% منذ بداية العام.