أعلنت مجموعة دويتشه بنك المصرفية الألمانية اليوم الأربعاء ارتفاع أرباحها القابلة للتوزيع على المساهمين خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 17% سنوياً إلى 06. 1 مليار يورو مقابل 908 ملايين يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفعت أرباح المجموعة قبل حساب الضرائب بنسبة 4% سنوياً إلى 7. 1 مليار يورو. وجاء نمو الأرباح رغم زيادة الأعباء السنوية للبنك بنسبة 28% إلى 730 مليون يورو خلال الربع الأول.
وارتفع صافي إيرادات دويتشه بنك خلال الربع الأول بنسبة 1% سنوياً إلى 3. 7 مليار يورو وهي أعلى إيرادات ربع سنوية منذ الربع الأول من 2017.
وتستهدف المجموعة تحقيق قيم تراكمية منذ يناير 2020 تزيد على 200 مليار يورو بنهاية 2022 أي قبل عام من الموعد المستهدف سابقاً، ثم زيادة القيمة بنحو 100 مليار سنوياً يورو خلال الفترة من 2023 إلى 2025، ليصل إلى إجمالي تراكمي قدره 500 مليار يورو بنهاية.2025
وقال رئيس البنك، كريستيان زفينج: «نتائج جميع مجالات الأعمال جاءت في إطار الخطة أو تجاوزتها، وقد حققنا أعلى ربح ربع سنوي منذ تسع سنوات».
وفي عام 2019، قرر زفينج إخضاع البنك لإعادة هيكلة جذرية، وقلص قسمه الاستثماري، وشرع في شطب آلاف الوظائف، وذلك بهدف زيادة العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 8% بحلول نهاية 2022، وفي المستقبل إلى أكثر من 10% بعد احتساب الضرائب.
وفي العام الماضي، سجل العائد على حقوق الملكية الملموسة 7. 3% فقط، وذلك على الرغم من أن المجموعة المسجلة في مؤشر بورصة داكس حققت أعلى ربح سنوي لها منذ 2011 عند 5. 2 مليار يورو.
وحقق البنك في الربع الأول من العام الجاري عائداً بنسبة 1. 8%.
وخصص البنك أموالاً أكثر من التي خصصها قبل عام للتخلف المحتمل عن سداد القروض. وبلغت مخصصات المخاطر 292 مليون يورو، بزيادة قدرها أربعة أضعاف على ما كانت عليه في الربع الأول من عام 2021.. ويرتبط هذا أيضاً بالحرب في أوكرانيا.
وبحسب البيانات، خفض البنك صافي إدارة مخاطر الائتمان المتعلقة بروسيا بنسبة 21% إلى 5. 0 مليار يورو في الربع الأول من هذا العام.