السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

جني أرباح يسيطر على أداء 4 بورصات خليجية بنهاية تعاملات الاثنين

جني أرباح يسيطر على أداء 4 بورصات خليجية بنهاية تعاملات الاثنين

تراجعت 4 بورصات خليجية بنهاية جلسة يوم الاثنين مع سيطرة عمليات جني الأرباح على أداء مؤشراتها تزامناً مع عودة أسعار النفط العالمية للهبوط وسط تعهد دول مجموعة السبع بحظر أو إنهاء واردات النفط الروسية، كما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على المسؤولين التنفيذيين لشركة غازبروم بنك وأعمال أخرى.

وفي السعودية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي «تاسي» طفيفاً بنسبة 0.04% بالغاً 13814.85 نقطة مع انخفاض سهم صادرات 9.88% وسلامة للتأمين 5.1% والبنك العربي الوطني 4.94% وأسترا الصناعية 4.7% وبروج للتأمين 4.5% والعقارية 4.5% والنهدي 4% فيما تصدر عذيب للاتصالات الارتفاعات بنسبة 9.9% يليه الحسن شاكر 5.2% والعبد اللطيف 3.4% وأسمنت المدينة 3.3% وإس تي سي 3.1% وأكوا باور 2.97% والمراعي 2.88% وسيسكو 2.67%.

وفي الكويت، تراجع المؤشر الأول للسوق المالي بنسبة 0.33% بالغاً 9334.62 نقطة مع تراجع سهم النخيل 6.7% وحيات للاتصالات 4.5% وإنوفست 4.4% والإنماء العقارية 4.2% ويوباك 3.85% وورقية 3.7% والبيت 3.7% والمعامل وأجان بنسب 2.95% للأول و2.94% للثاني.

وفي قطر، تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.31% بالغاً 13512.87 نقطة مع انخفاض سهم زاد 3.3% وسهم المجموعة الطبية 3.13% والبنك التجاري 2.96% وقامكو 2.69% وسهم أعمال 2.56% وسهم صناعات قطر 2.08% والميرة 1.5% ومجموعة الرعاية الطبية 1.42% ودلالة للوساطة 1.42% والسلام القابضة 1.41%.

وفي سوق البحرين المالي تراجع المؤشر العام بنسبة 0.73% بالغاً 2027.92 نقطة مع انخفاض سهم ألبا بنسبة 5.15% واستيراد الاستثمارية 3.6% ومجموعة جي أف أتش المالية 2.92% ومجموعة البركة المصرفية 0.62% وسهم البحرين للتسهيلات التجارية 0.2% والاتصالات البحرينية -بتلكو 0.18%.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.49% بالغاً 4174.30 نقطة مع ارتفاع سهم الصفاء للأغذية 5.6% وصناعة مواد البناء 4.84% والأنوار لبلاط السيراميك 4.2% وريسوت للإسمنت 3.7% ومنتجات الألومنيوم 3.4% والمدينة للاستثمار 2.78% وسيمبكورب صلالة 2.67%.

وقال الباحث الاقتصادي والمحلل المالي عبدالعزيز الدليمي إن الفوائض المالية للأفراد بسبب مستوى فائدة يلامس الصفر خلال الجائحة، شكلت داعماً ومحفزاً أساسياً للأسواق الخليجية وهو ما كان واضحاً من خلال الوصول إلى مستويات فنية تاريخية للمؤشرات والسيولة الكبيرة التي دخلت الأسواق في العامين الماضيين. وأشار إلى أن الأسواق الخليجية بدأت موجة النزول خلال الأسابيع الماضية بسبب مخاوف التضخم وارتفاع سعار الفائدة الذي بدأ ينعكس بشكل واضح على أدائها بشكل عام. ورجح أن السنة الحالية والقادمة ستشهد هجرة لأموال المستثمرين إلى الودائع في البنوك والذهب كأصول آمنة وقليلة المخاطر كإجراء للتحوط والمحافظة على رؤوس الأموال.

وأشار إلى أن عوامل استمرار عدم الاستقرار مثل الأوضاع الجيوسياسية ومشاكل سلاسل التوريد والإمدادات في قارة آسيا واستمرار جائحة كورونا بالصين الذي يعيق الوصول لقدرات إنتاجية كافية لتلبية الطلب العالمي على المنتجات والخدمات قطاع البنوك بالخليج. وأكد أن ارتفاع قطاع البنوك حالياً بشكل عام بسبب تأثير رفع سعر الفائدة والذي سينعكس بشكل إيجابي على إيرادات القطاع المصرفي وسط زيادة حجم ودائع العملاء وهو ما سيوفر سيولة أكبر للبنوك للإقراض والاستفادة من تعظيم الإيرادات.

وأوضح أن قطاع التأمين المدرج بسوق القطري بسبب دخول قانون التأمين الصحي الإجباري على المقيمين حيز التنفيذ، إضافة للنشاط بأسهم قطاع العقار تدعمه الاستعدادات لاستضافة كاس العالم، وهو الأمر الذي سينعكس على شركاتها المدرجة وذلك من خلال تسجيلها إيرادات وأرباحاً كبيرة في نهاية السنه الميلادية وبداية السنه القادمة.. وأكد أن هناك حالة من الحذر والترقب يسودان أسواق المنطقة مع التذبذبات الكبيرة في مؤشراتها خلال الأيام الماضية.

ويرى أن تعهد أغلب الشركات بتوزيعات كبيرة بالسوق السعودي سيدعم مكاسبه واقترابه من مستوى 14 ألف نقطة وهو المستوى الذي يعتبر حاجزاً تاريخياً ونفسياً قوياً. وأكد أن هناك حالة من الترقب للإعلان عن أرباح الكثير من الشركات والتي لم تعلن حتى الآن والتي من الممكن أن تدفع بالسوق إلى موجة صعود أخرى مؤقتة. ولفت أيضاً إلى أن ارتفاع قطاع البنوك السعودي بسبب رفع أسعار الفائدة هو الأمر الذي سينعكس على إيراداتها، إضافة لاستمرار ارتفاع أسعار النفط بالإضافة لتأثير انضمام تداول لمؤشر (إم إس سي إي) وفتح الباب لدخول السيولة الساخنة الأجنبية هي العوامل الرئيسي التي ستعزز مكاسب المؤشر العام للسوق السعودي.

وتوقع استمرار الأسواق بالتذبذب بدون اتجاه واضح طالما استمرت عوامل عدم الاستقرار بأسعار النفط التاريخية والقلق الذي تشكله الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة سلاسل التوريد والإمدادات في آسيا.