2019-08-08
بلغت قيمة مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات، التي يجري العمل على تنفيذها أو تلك المخطط لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكثر من 859 مليار دولار، بينها مشاريع يجري الانتهاء من تطويرها بقيمة 283 مليار دولار، ما يعكس استعدادات دول المنطقة لمواجهة النمو المتوقع في الطلب على الطاقة خلال العقدين المقبلين.
ويتوقّع مراقبون أن يزداد الطلب العالمي على النفط بما لا يقل عن 10 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2040، ونمو الطلب على الغاز الطبيعي 40 في المئة والبتروكيماويات 60 في المئة، ما يدفع الاستثمار في القطاع، وفقاً لـ "دي إم جي إيفنتس"، المنظّمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) الذي ينظم في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال رئيس "دي إم جي إيفنتس"، كريستوفر هَدسون، إن التقنيات المتطورة ونموّ سكان العالم وزيادة الإنفاق الاستهلاكي من العوامل التي تعزز نمو الطلب على الطاقة، مشيراً إلى الاهتمام بتطوير موارد نفطية جديدة فضلاً عن مواصلة المنتجين في الشرق الأوسط زيادة القيمة من حقول الإنتاج الحالية، بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير البنية التحتية والمنتجات المكررة وتنويعها لإنتاج مزيد من المنتجات وفتح قنوات جديدة تزيد العوائد المالية".
وأوضح هدسون أن "أديبك 2019" سيكون عاملاً مساعداً للنمو والازدهار المستقبلي في قطاع النفط والغاز، إذ يعد منتدى لمعرفة التغيّرات في صناعة قرارات الاستثمار في القطاع كما يمكن الشركات من بناء علاقات شراكة والاستفادة من الفرص التجارية الناشئة التي تخلقها تلك الاستثمارات".
وبحسب دراسات أجرتها شركة "ميد" المختصة بالتحليلات والمعلومات التجارية، تنفذ شركة أرامكو السعودية عقوداً تزيد قيمتها على 31 مليار دولار، تليها في الإنفاق أكبر ثلاث شركات نفط وغاز في الكويت بمشروعات تبلغ قيمتها 42.2 مليار دولار. وتُظهر أرقام "ميد" أن "أدنوك" لديها مشاريع قيد التنفيذ في عملياتها الإنتاجية بقيمة 16.7 مليار دولار. أما خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فتنفذ شركة المشاريع النفطية العراقية وشركة سوناطراك الجزائرية مشاريع بقيمة 13.7 مليار دولار.
وتبلغ قيمة مشاريع وزارة النفط العراقية المرتقبة 19.5 مليار دولار، منها مشاريع بقيمة 13.7 مليار دولار في مرحلة تقديم العطاءات، وتملك وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر خططاً لمشاريع بقيمة 12.3 مليار دولار، في حين تمتلك شركة نفط الكويت مشاريع مرتقبة بقيمة 12.3 مليار دولار، وأعلنت سوناطراك الجزائرية عن خطط لتطوير مشاريع بقيمة 10.8 مليارات دولار، تشمل عقداً بقيمة 2.5 مليار دولار لمصفاة حاسي مسعود.
ومن المتوقع أن تشهد آسيا تشغيل 130 مشروعاً جديداً للنفط والغاز الطبيعي على مدار الأعوام الثمانية القادمة، لتساهم بإنتاج حوالي 518,000 برميل نفط وما يقرب من 11.5 مليار قدم مكعبة من الغاز، يومياً. ووفقاً لشركة "غلوبل داتا" البارزة في مجال الاستشارات وتحليل البيانات، فإن 76 من المشاريع الجديدة تندرج تحت تصنيف المرحلة المبكرة، بينما تقدمت 54 من المشاريع الجديدة إلى خطط تطوير محددة. ومن المنتظر أن تحلّ الهند في الصدارة بـ 62 مشروعاً، تليها الصين بـ 20 مشروعاً، فإندونيسيا بـ 19، بينما تعتزم ماليزيا دفع عجلات الإنتاج في مجال الغاز الطبيعي.
ويتوقّع مراقبون أن يزداد الطلب العالمي على النفط بما لا يقل عن 10 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2040، ونمو الطلب على الغاز الطبيعي 40 في المئة والبتروكيماويات 60 في المئة، ما يدفع الاستثمار في القطاع، وفقاً لـ "دي إم جي إيفنتس"، المنظّمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) الذي ينظم في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال رئيس "دي إم جي إيفنتس"، كريستوفر هَدسون، إن التقنيات المتطورة ونموّ سكان العالم وزيادة الإنفاق الاستهلاكي من العوامل التي تعزز نمو الطلب على الطاقة، مشيراً إلى الاهتمام بتطوير موارد نفطية جديدة فضلاً عن مواصلة المنتجين في الشرق الأوسط زيادة القيمة من حقول الإنتاج الحالية، بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير البنية التحتية والمنتجات المكررة وتنويعها لإنتاج مزيد من المنتجات وفتح قنوات جديدة تزيد العوائد المالية".
وأوضح هدسون أن "أديبك 2019" سيكون عاملاً مساعداً للنمو والازدهار المستقبلي في قطاع النفط والغاز، إذ يعد منتدى لمعرفة التغيّرات في صناعة قرارات الاستثمار في القطاع كما يمكن الشركات من بناء علاقات شراكة والاستفادة من الفرص التجارية الناشئة التي تخلقها تلك الاستثمارات".
وبحسب دراسات أجرتها شركة "ميد" المختصة بالتحليلات والمعلومات التجارية، تنفذ شركة أرامكو السعودية عقوداً تزيد قيمتها على 31 مليار دولار، تليها في الإنفاق أكبر ثلاث شركات نفط وغاز في الكويت بمشروعات تبلغ قيمتها 42.2 مليار دولار. وتُظهر أرقام "ميد" أن "أدنوك" لديها مشاريع قيد التنفيذ في عملياتها الإنتاجية بقيمة 16.7 مليار دولار. أما خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فتنفذ شركة المشاريع النفطية العراقية وشركة سوناطراك الجزائرية مشاريع بقيمة 13.7 مليار دولار.
وتبلغ قيمة مشاريع وزارة النفط العراقية المرتقبة 19.5 مليار دولار، منها مشاريع بقيمة 13.7 مليار دولار في مرحلة تقديم العطاءات، وتملك وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر خططاً لمشاريع بقيمة 12.3 مليار دولار، في حين تمتلك شركة نفط الكويت مشاريع مرتقبة بقيمة 12.3 مليار دولار، وأعلنت سوناطراك الجزائرية عن خطط لتطوير مشاريع بقيمة 10.8 مليارات دولار، تشمل عقداً بقيمة 2.5 مليار دولار لمصفاة حاسي مسعود.
ومن المتوقع أن تشهد آسيا تشغيل 130 مشروعاً جديداً للنفط والغاز الطبيعي على مدار الأعوام الثمانية القادمة، لتساهم بإنتاج حوالي 518,000 برميل نفط وما يقرب من 11.5 مليار قدم مكعبة من الغاز، يومياً. ووفقاً لشركة "غلوبل داتا" البارزة في مجال الاستشارات وتحليل البيانات، فإن 76 من المشاريع الجديدة تندرج تحت تصنيف المرحلة المبكرة، بينما تقدمت 54 من المشاريع الجديدة إلى خطط تطوير محددة. ومن المنتظر أن تحلّ الهند في الصدارة بـ 62 مشروعاً، تليها الصين بـ 20 مشروعاً، فإندونيسيا بـ 19، بينما تعتزم ماليزيا دفع عجلات الإنتاج في مجال الغاز الطبيعي.