السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

المركبات الكهربائية و«تطبيقات الاستدعاء» تهددان صناعة السيارات الألمانية

المركبات الكهربائية و«تطبيقات الاستدعاء» تهددان صناعة السيارات الألمانية
تواجه صناعة السيارات التي تعد أهم قطاعات الاقتصاد الألماني خطر الاندثار، ليس فقط بسبب ظهور السيارات الكهربائية، لكن أيضاً بسبب انتشار تطبيقات استدعاء السيارات التي أصبحت تستخدم على نطاق واسع في الدول المتقدمة والناشئة على حد سواء، ما يعني أن سيارة واحدة ستكون في خدمة مجموعة كبيرة من الأشخاص بدلاً من أن يضطر كل منهم لشراء سيارة، وتالياً تقليص الطلب على السيارات عموماً.

وتكتسب هذه التغييرات أهمية خاصة في ألمانيا، التي ظهر فيها كارل بنز مخترع السيارات، والتي تحتضن أيضاً شركة فولكسفاغن، أكبر شركة مصنعة للسيارات في العالم.

وألمانيا موطن لشركات «مرسيدس» و«أودي» و«بورشه» و«بي أم دبليو»، التي تسيطر مجتمعة على نحو 80 في المئة من مبيعات السيارات الفاخرة في العالم.


وتستحوذ صناعة السيارات الألمانية التي يعمل بها بنحو 835 ألف عامل على خمس الصادرات الألمانية، لا سيما أن أجور العاملين في الصناعة تزيد 20 في المئة مقارنة مع قطاع الخدمات.


ويقول اتحاد الصناعات المعدنية الألمانية إن صناعة السيارات الألمانية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد البلاد وصلت إلى نهاية طريقها مع أفول عصر النفط، ما يعني أن حصة القطاع من التوظيف ستنخفض.

وعلى العكس من صناعة السيارات الأمريكية، التي تتركز في عدد من الولايات، فإن صناعة السيارات الألمانية تكتسب طابعاً قومياً.