2019-04-16
عجزت إيران عن العثور على مشتر لنحو مليون برميل من النفط تعرضها للبيع بتخفيض ستة في المئة وفترة سماح سداد 90 يوماً وإعطاء المشتري المحتمل حق اختيار الشركة الناقلة ونوع التأمين المطلوب.
وتعرض بورصة الطاقة الإيرانية على المستثمرين منذ بداية العام الجاري بيع نحو ستة ملايين برميل من النفط، دون أن تتمكن من عقد صفقات، باستثناء صفقة واحدة لا يزيد حجمها على 35 ألف برميل فقط.
وفي ظل عزوف المستثمرين الدوليين عن التعامل مع إيران صاحبة رابع أكبر احتياطي من النفط في العالم، تسعى طهران من خلال بورصة الطاقة بيع الخام لمشترين محللين، إلا أن حجم هذه الصفقات هزيل، ويعترف المسؤولون الإيرانيون بأن هذا النوع من العقود يظل غير مرغوب فيه طالما ظلت العقوبات مطبقة.
وقال نائب رئيس اتحاد اقتصاديات الطاقة الإيراني مرتضى بهروزيفار، في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ: إننا على علم منذ البداية بأن بيع البترول سيكون شبه مستحيل، ولا يستطيع أحد في ظل العقوبات شراء النفط الإيراني سوى من حصلوا على استثناءات.
وحاولت إيران في الماضي بيع نفطها من خلال البورصة، لكن المحاولة الأولى التي جرت في 2011 لم تلق نجاحاً، في حين حققت محاولة ثانية لبيع أقل من 3000 برميل نجاحاً محدوداً في 2014.
ويعاني إنتاج وصادرات إيران من النفط حالة انهيار في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأمريكية العام الماضي، ومن المرجح أن تصيب الدفعة الجديدة من العقوبات، التي سيبدأ تطبيقها خلال أيام، الصادرات الإيرانية بالشلل.
ويقول الخبراء إن الاستثناءات التي منحتها واشنطن لكل من اليابان والصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية لمواصلة شراء النفط الإيراني تخفف من أثر العقوبات في قطاع الطاقة الإيراني.
وتعرض بورصة الطاقة الإيرانية على المستثمرين منذ بداية العام الجاري بيع نحو ستة ملايين برميل من النفط، دون أن تتمكن من عقد صفقات، باستثناء صفقة واحدة لا يزيد حجمها على 35 ألف برميل فقط.
وفي ظل عزوف المستثمرين الدوليين عن التعامل مع إيران صاحبة رابع أكبر احتياطي من النفط في العالم، تسعى طهران من خلال بورصة الطاقة بيع الخام لمشترين محللين، إلا أن حجم هذه الصفقات هزيل، ويعترف المسؤولون الإيرانيون بأن هذا النوع من العقود يظل غير مرغوب فيه طالما ظلت العقوبات مطبقة.
وقال نائب رئيس اتحاد اقتصاديات الطاقة الإيراني مرتضى بهروزيفار، في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ: إننا على علم منذ البداية بأن بيع البترول سيكون شبه مستحيل، ولا يستطيع أحد في ظل العقوبات شراء النفط الإيراني سوى من حصلوا على استثناءات.
وحاولت إيران في الماضي بيع نفطها من خلال البورصة، لكن المحاولة الأولى التي جرت في 2011 لم تلق نجاحاً، في حين حققت محاولة ثانية لبيع أقل من 3000 برميل نجاحاً محدوداً في 2014.
ويعاني إنتاج وصادرات إيران من النفط حالة انهيار في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأمريكية العام الماضي، ومن المرجح أن تصيب الدفعة الجديدة من العقوبات، التي سيبدأ تطبيقها خلال أيام، الصادرات الإيرانية بالشلل.
ويقول الخبراء إن الاستثناءات التي منحتها واشنطن لكل من اليابان والصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية لمواصلة شراء النفط الإيراني تخفف من أثر العقوبات في قطاع الطاقة الإيراني.