الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

85% من إجمالي الاستثمارات العربية بالهند إماراتية

85% من إجمالي الاستثمارات العربية بالهند إماراتية



أكد الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد جمعة محمد الكيت أن دولة الإمارات أكبر بلد عربي مستثمر في الهند، حيث تمثل الاستثمارات الإماراتية حوالي 85% من إجمالي الاستثمارات العربية في الهند، فيما تبلغ الاستثمارات التراكمية لدولة الإمارات في الهند حوالي 13 مليار دولار، من بينها 6.75 مليار دولار استثمار أجنبي مباشر.

وأضاف في كلمته خلال مشاركة الدولة في أعمال القمة والمعرض الدولي لمدينة غوا الهندية، أن دولة الإمارات تعد اليوم ثالث أكبر شريك تجاري للهند، بعد الولايات المتحدة والصين، كما سجل التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نمواً في حدود 20% خلال العام 2018 وبداية العام 2019.

وتابع أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والهند تشهد نمواً متواصلاً، خاصة خلال السنوات القليلة الماضية إذ حققت التجارة البينية بين الجانبين مستويات قياسية مدفوعة بروابط الصداقة التاريخية والمصالح المتبادلة والاتصال الوثيق بين شعبي البلدين. وقد ارتفعت التجارة الثنائية بين البلدين من 180 مليون دولار في 1970 إلى حوالي 60 مليار دولار سنوياً في 2018-2019.

وأضاف أن الزيارات المتتالية لقيادات البلدين أعطت دفعة جديدة للشراكة بين البلدين ونقلتها إلى مستوى استراتيجي جديد، مشيراً إلى تواجد استثمارات ضخمة لعدد من الشركات الإماراتية الكبرى بالأسواق الهندية، من أبرزها شركة موانئ دبي العالمية والتي تدير 6 محطات حاويات رئيسة في الهند، وتعد اليوم أكبر مشغل لمحطات الحاويات في البلاد، وأيضاً في المقابل تستضيف دولة الإمارات واحدة من أكبر الجاليات الهندية في الخارج، مع أكثر من 3 ملايين هندي يعيشون ويعملون في الإمارات. وتقدر تحويلاتهم السنوية بحوالي 13.8 مليار دولار أمريكي، وهو ما يؤكد قوة العلاقات الثنائية المتنامية وحرص البلدين الصديقين على تعزيز واحترام المصالح المشتركة.

وأوضح الكيت أن النموذج المتميز للتعاون في مجال الطيران المدني كان له أثره المباشر في تعزيز حركة التجارة والسياحة المتبادلة، إذ يرتبط البلدان بأكثر من 1000 رحلة طيران أسبوعية.

واستعرض سعادة الكيت أبرز المؤشرات الاقتصادية للدولة وإحرازها لمراكز متقدمة على العديد من تقارير التنافسية العالمية، حيث حافظت الإمارات على مكانتها الأولى للعام الرابع على التوالي باعتبارها الاقتصاد الأكثر تنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الـ25 عالمياً وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي.