2019-10-28
وتراجع خام برنت 0.4% إلى 61.79 دولاراً للبرميل، بعد أن ربح ما يزيد عن 4% الأسبوع الماضي مسجلاً أقوى أداء أسبوعي منذ 20 سبتمبر.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.5% إلى 56.39 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع أكثر من خمسة بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أيضاً أكبر ارتفاع أسبوعي منذ 20 سبتمبر.
وانخفضت أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر في الوقت الذي واصلت فيه أسعار المنتجين انخفاضها، ما يسلط الضوء على أثر تباطؤ الاقتصاد والحرب التجارية مع الولايات المتحدة الممتدة منذ فترة طويلة على ميزانيات الشركات.
كما خفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية العاملة هذا الأسبوع، ما أدى إلى تراجع قياسي للشهر الـ 11 في الوقت الذي يمضي فيه المنتجون قدماً في خطط لخفض الإنفاق على عمليات الحفر الجديدة.
وقالت وزارة الطاقة الروسية اليوم إن أوبك وحلفاءها من الدول المنتجة للنفط سيضعون في الاعتبار تباطؤ نمو إنتاج النفط الأمريكي حين يجتمعون لبحث اتفاقهم بشأن الإنتاج في ديسمبر.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين قوله إنه من السابق لأوانه الحديث بشأن تخفيضات أعمق للإنتاج.
وتنفذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، المجموعة المعروفة باسم بأوبك+، اتفاقاً لخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً لدعم السوق منذ يناير الماضي.
ويسري الاتفاق حتى نهاية مارس آذار 2020 وسيجتمع المنتجون يومي الخامس والسادس من ديسمبر المقبل لمراجعة السياسة المتبعة.
وأضاف سوروكين "آلية أوبك+ أظهرت كفاءة ولكن هذا لن يستمر للأبد".
وتابع "إذا نظرت للولايات المتحدة سترى تباطؤاً ظاهراً لنمو الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المنصرمة".
وساهم ازدهار إنتاج النفط الصخري، بقيادة زيادات الإنتاج في تكساس ونورث داكوتا، في أن تصبح الولايات المتحدة أكبر منتج للخام في العالم متقدمة على السعودية وروسيا.
ولكن معدل النمو تباطأ هذا العام مع خفض شركات النفط الأمريكية عدد الحفارات النفطية في الوقت الذي يمضي فيه المنتجون قدماً في تنفيذ خطط لخفض الإنفاق على أنشطة حفر جديدة هذا العام.