الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

صندوق خليفة يطلق دراسة لاستشراف مستقبل ريادة الأعمال في الدولة

صندوق خليفة يطلق دراسة لاستشراف مستقبل ريادة الأعمال في الدولة

أطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع دراسة لاستشراف مستقبل ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، إذ حدد فريق عمل الدراسة عدداً من العوامل الواجب التركيز عليها خلال الدراسة للخروج بنتائج وتوصيات عملية ذات مصداقية.

ويسعى صندوق خليفة من خلال هذه الدراسة إلى استشراف مستقبل أفضل لرواد الأعمال المواطنين، بما يعزز مكانة المشاريع الوطنية في الدولة ويساهم في تحديد توجهات الشباب.

وأكدت الرئيسة التنفيذية بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع موزة عبيد الناصري، سعي صندوق خليفة لتنفيذ استراتيجيته القائمة على غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت: "تأتي هذه المبادرة لتؤكد اهتمامنا بتشجيع مواطني الدولة وبخاصة الشباب على الانخراط في ريادة الأعمال واستثمار طاقاتهم وأفكارهم المبتكرة في مشاريع ناجحة عبر استشراف المستقبل كأداة علمية تساعدنا في تحديد التوقعات والفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية التي قد تؤثر على مستقبل ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات".

وأشارت الناصري إلى أهمية مخرجات هذه الدراسة التي ستساعد في تطوير عملية التخطيط الاستراتيجي في مجال ريادة الأعمال بشكل فعّال، كما ستساهم في توجيه السياسات الحكومية وتحديد القطاعات ذات الأولوية بالشكل الأمثل للمساعدة على وضع الخطط المستقبلية في تطوير قطاع الأعمال وتعزيز مكانة العمل الحر بين صفوف المواطنين.

ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من المشاريع والدراسات الاستراتيجية التي يديرها قسم الدراسات التابع لإدارة الشؤون الاستراتيجية في صندوق خليفة بالتعاون مع بعض شركائه المحليين وإحدى الشركات الاستشارية المتخصصة في مجال استشراف المستقبل، حيث سيتم من خلاله تحديد أهم المحركات المؤثرة في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى التنبؤ بشكل علمي بالاتجاهات المستقبلية في هذا المجال عن طريق تحديد سيناريوهات مستقبلية بعيدة المدى وابتكار حلول للتحديات التي تواجه رواد الأعمال الإماراتيين وتوجيههم للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل وتعظيم مشاركتهم في تنمية الاقتصاد المحلي، بما يعزز تنافسية الدولة ومكانتها الريادية الإقليمية والعالمية.