2020-01-21
يبدأ السوق العقاري في دبي بالانتعاش مجدداً عام 2020، مدفوعاً بمعرض إكسبو 2020 دبي والمبادرات الحكومية الجديدة وخطط السداد المرنة التي يقدمها المطورون العقاريون، فضلاً عن المرونة التي باتت تتحلى بها المؤسسات المالية، وفقاً لتوقعات شركة "سيفن تايدز" لتطوير المشاريع الفندقية والسكنية والتجارية في الإمارات.
واشارت الشركة إلى أن أولى علامات الانتعاش ظهرت في الربع الأخير من عام 2019 الذي شهد تسجيل ما يقرب من 5,000 صفقة عقارية في شهر أكتوبر وحده وهو أعلى معدل لمبيعات العقارات منذ عام 2008، وذلك وفقاً لتقرير شركة "بروبرتي فايندر" الذي يستند إلى إحصائيات دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وتمتلك دبي اليوم واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، وتستهدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.8% خلال عام 2020، بالتزامن مع تزايد عدد السكان الذي يقدر بأن يصل إلى 2.8 مليون نسمة هذا العام على أن يرتفع إلى 3.4 مليون نسمة بحلول 2030. إن هذه العوامل مجتمعةً إلى جانب الاستقرار السياسي والتنوع الاقتصادي، يعزز من مكانة دبي كوجهة جاذبة للمستثمرين الإقليميين والعالميين على المدى القصير والبعيد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيفن تايدز عبد الله بن سليم: "مع بدء العد التنازلي لانطلاقة معرض إكسبو 2020 دبي بعد أقل من 10 أشهر من الآن، تستعد دبي وحدها لاستقبال أكثر من 14 مليون زائر من خارج دولة الإمارات خلال فترة المعرض. وفي هذا الإطار، من المتوقع أن يشكل هذا الحدث الدولي الضخم حافزاً كبيراً لتنشيط الاقتصاد، وتوليد عائدات هائلة تقدر بنحو 122 مليار درهم على مدار العقد المقبل (بمعدل 12 مليار درهم سنوياً)، فضلاً عن توفير نحو مليون فرصة عمل خلال الفترة ذاتها، وهو ما سينعكس بشكلٍ إيجابي على واقع القطاع العقاري في الإمارة".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن الإرث الدائم لمعرض إكسبو 2020 دبي من منظور القطاع العقاري سيتجسد على أرض الواقع عندما يعود الزوار الدوليون مجدداً إلى دبي بغرض الاستثمار والعيش والعمل فيها على المدى المتوسط إلى البعيد".
واشارت الشركة إلى أن أولى علامات الانتعاش ظهرت في الربع الأخير من عام 2019 الذي شهد تسجيل ما يقرب من 5,000 صفقة عقارية في شهر أكتوبر وحده وهو أعلى معدل لمبيعات العقارات منذ عام 2008، وذلك وفقاً لتقرير شركة "بروبرتي فايندر" الذي يستند إلى إحصائيات دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وتمتلك دبي اليوم واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، وتستهدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.8% خلال عام 2020، بالتزامن مع تزايد عدد السكان الذي يقدر بأن يصل إلى 2.8 مليون نسمة هذا العام على أن يرتفع إلى 3.4 مليون نسمة بحلول 2030. إن هذه العوامل مجتمعةً إلى جانب الاستقرار السياسي والتنوع الاقتصادي، يعزز من مكانة دبي كوجهة جاذبة للمستثمرين الإقليميين والعالميين على المدى القصير والبعيد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيفن تايدز عبد الله بن سليم: "مع بدء العد التنازلي لانطلاقة معرض إكسبو 2020 دبي بعد أقل من 10 أشهر من الآن، تستعد دبي وحدها لاستقبال أكثر من 14 مليون زائر من خارج دولة الإمارات خلال فترة المعرض. وفي هذا الإطار، من المتوقع أن يشكل هذا الحدث الدولي الضخم حافزاً كبيراً لتنشيط الاقتصاد، وتوليد عائدات هائلة تقدر بنحو 122 مليار درهم على مدار العقد المقبل (بمعدل 12 مليار درهم سنوياً)، فضلاً عن توفير نحو مليون فرصة عمل خلال الفترة ذاتها، وهو ما سينعكس بشكلٍ إيجابي على واقع القطاع العقاري في الإمارة".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن الإرث الدائم لمعرض إكسبو 2020 دبي من منظور القطاع العقاري سيتجسد على أرض الواقع عندما يعود الزوار الدوليون مجدداً إلى دبي بغرض الاستثمار والعيش والعمل فيها على المدى المتوسط إلى البعيد".