2020-01-27
أكد تقرير شركة تيك ساي للأبحاث «Tech Sci Research»، أنه ستصل قيمة خدمات ما بعد البيع في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 87.3 مليار دولار (320.4 مليار درهم) في عام 2024، بعد أن بلغت 61 مليار دولار (224 مليار درهم) العام الماضي.
وقال المدير العام لشركة أودي علي وأولاده، مارك أوستن، إن مالكو السيارات، وبالأخص شريحة الوافدين في الإمارات يميلون إلى الحفاظ على سياراتهم لفترات أطول، ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه خلال النصف الأول من عام 2020، وبالتالي ستصبح إيرادات ما بعد البيع مهمة بشكل متزايد لصناعة السيارات.
وذكر «أوستن»، في تصريحات لـ«الرؤية»، أن سوق السيارات في الإمارات سيشهد تحولاً جذرياً نحو نماذج قائمة على الخدمات في عام 2020، مع منح العلامات والوكلاء الأولوية القصوى لتجربة العميل.
وأوضح «أوستن» أنه بالنسبة للعديد من الوكلاء ستوفر الإدارة الفعالة لما بعد البيع إمكانات جديدة لزيادة الإيرادات والربحية، كون أن دورة الحياة الممتدة للمركبات ستعني على الأرجح زيادة طلب العملاء على قطع الغيار الأصلية، والتي تأتي مع ضمان المصنع.
وأضاف أنه «على سبيل المثال، شهدت شركة أودي علي وأولاده زيادة نسبتها 18% في خدمات ما بعد البيع لسيارات تتراوح أعمارها بين 5: 7 سنوات، ما يدل على زيادة ملحوظة في الولاء لمراكز خدمة الوكلاء المعتمدين، وكذلك الرغبة في الاحتفاظ بملكية السيارات لفترات أطول، وعلاوة على ذلك، شهدنا زيادة سنوية قدرها 2% في خدمة عملاء يمتلكون سيارة يزيد عمرها عن 8 سنوات».
وأشار «أوستن» إلى أنه مع التطور المتوقع لتكنولوجيا السيارات، بدءاً من الاتصال الفائق وبرامج مساعدة السائق الأكثر تطوراً والإعداد لدخول المرحلة الثالثة من القيادة الذاتية، فمن المتوقع أن يلجأ المزيد من أصحاب السيارات إلى محترفين متخصصين ومدربين من قبل الشركات المصنعة ممن لديهم المؤهلات والخبرات المطلوب لخدمة وصيانة المركبات الحديثة بشكل صحيح.
وذكر «أوستن» أن العميل يعد عنصراً لا غنى عنه لأي عمل تجاري، ويجب على علامات السيارات التركيز الآن أكثر من أي وقت مضى على جودة خدمة العملاء للحفاظ على موقع تنافسي في السوق، وفي الواقع، من المتوقع أن تصبح تجربة العملاء وخدمتهم أهم أداة لتمييز العلامات التجارية في عام 2020.
وقال «أوستن»: «للبناء على هذه التجربة، يحتاج الوكلاء إلى توفير خدمة سلسة عبر كامل عملية الشراء، بداً من التفاعل المبدئي للعميل مع فريق المبيعات ووصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، ويعد تحقيق ذلك بالشكل الصحيح من خلال توفير التسليم في الوقت المناسب وتقديم الخدمة الملائمة وخلق مزايا فريدة تركز على العميل أمراً بالغ الأهمية لترسيخ مكانة العلامة ونمو القطاع ككل في عام 2020 وما بعده».
السيارات الكهربائية
أفاد «أوستن» بأن السيارات الكهربائية الجديدة ستكون عاملاً رئيسياً لزيادة المبيعات في عام 2020، حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها (Yalla Motor) أن 50% ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات على استعداد لشراء سيارة كهربائية خلال العامين المقبلين، ما يجعلها مجالاً جديداً ومثيراً لصناعة السيارات.
وتابع «أوستن» أن سلطات الإمارات تكثف جهودها للاستعداد لهذا الجيل الجديد من المركبات، حيث منحت مزايا حصرية لتشجيع مستخدمي السيارات الكهربائية الأوائل، تشمل المواقف المجانية، وإلغاء رسوم «سالك»، وخصومات على رسم التسجيل، بالإضافة إلى الشحن المجاني عبر أكثر من 200 محطة شحن كهربائية موزعة في شتى أنحاء الإمارات.
ولفت «أوستن» إلى أنه عندما يبدأ الجيل الأصغر والأكثر اهتماماً بالاستدامة في تحقيق القوة الشرائية، ستفتح السيارات الكهربائية أبواباً جديدة أمام صناعة السيارات.
السيارات العالية الأداء والمتطورة تكنولوجياً تدفع المبيعات
قال «أوستن»: «لم يعد العملاء يستبدلون سياراتهم بطرازات أحدث بنفس الوتيرة المعهودة سابقاً، لكن رغم ذلك، هناك متسع إضافي للنمو من مبيعات السيارات الجديدة في عام 2020، فقد أصبح مقتنو السيارات في جميع أنحاء العالم أكثر تطلباً من ناحية اختيار المزايا والأداء المخصص للمنطقة، والتفرد في عناصر التصميم والتخصيص، وهي بالفعل النقطة التي شهدت نمواً حقيقياً في الفترة (2018-2019)، حيث سجلت طرازات أودي (A8، Q8، A7، Q7) نموا سنوياً بنسبة 23٪، ما يدل على وجود طلب متزايد على الطرازات الجديدة شريطة أن تقدم عرضاً قوياً للعملاء».
وأوضح «أوستن» أن كل من هذه الطرازات قدمت مستويات عالية من الجودة والأداء والتصميم التي لاقت إعجاباً وإقبالاً عاليين من العملاء في الإمارات، كما أنها وفرت تقنياتها الفائقة مستوىً جديداً من التفرد والراحة جعل من تجربة القيادة أكثر متعة، ومع بدء المزيد من الشركات المصنعة في دمج هذه التقنيات، من المتوقع أن نشهد طفرة في رغبة وطلب العملاء ترقية سيارتهم ودمجها بسلاسة مع حياتهم الرقمية.
وقال المدير العام لشركة أودي علي وأولاده، مارك أوستن، إن مالكو السيارات، وبالأخص شريحة الوافدين في الإمارات يميلون إلى الحفاظ على سياراتهم لفترات أطول، ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه خلال النصف الأول من عام 2020، وبالتالي ستصبح إيرادات ما بعد البيع مهمة بشكل متزايد لصناعة السيارات.
وذكر «أوستن»، في تصريحات لـ«الرؤية»، أن سوق السيارات في الإمارات سيشهد تحولاً جذرياً نحو نماذج قائمة على الخدمات في عام 2020، مع منح العلامات والوكلاء الأولوية القصوى لتجربة العميل.
وأوضح «أوستن» أنه بالنسبة للعديد من الوكلاء ستوفر الإدارة الفعالة لما بعد البيع إمكانات جديدة لزيادة الإيرادات والربحية، كون أن دورة الحياة الممتدة للمركبات ستعني على الأرجح زيادة طلب العملاء على قطع الغيار الأصلية، والتي تأتي مع ضمان المصنع.
وأضاف أنه «على سبيل المثال، شهدت شركة أودي علي وأولاده زيادة نسبتها 18% في خدمات ما بعد البيع لسيارات تتراوح أعمارها بين 5: 7 سنوات، ما يدل على زيادة ملحوظة في الولاء لمراكز خدمة الوكلاء المعتمدين، وكذلك الرغبة في الاحتفاظ بملكية السيارات لفترات أطول، وعلاوة على ذلك، شهدنا زيادة سنوية قدرها 2% في خدمة عملاء يمتلكون سيارة يزيد عمرها عن 8 سنوات».
وأشار «أوستن» إلى أنه مع التطور المتوقع لتكنولوجيا السيارات، بدءاً من الاتصال الفائق وبرامج مساعدة السائق الأكثر تطوراً والإعداد لدخول المرحلة الثالثة من القيادة الذاتية، فمن المتوقع أن يلجأ المزيد من أصحاب السيارات إلى محترفين متخصصين ومدربين من قبل الشركات المصنعة ممن لديهم المؤهلات والخبرات المطلوب لخدمة وصيانة المركبات الحديثة بشكل صحيح.
وذكر «أوستن» أن العميل يعد عنصراً لا غنى عنه لأي عمل تجاري، ويجب على علامات السيارات التركيز الآن أكثر من أي وقت مضى على جودة خدمة العملاء للحفاظ على موقع تنافسي في السوق، وفي الواقع، من المتوقع أن تصبح تجربة العملاء وخدمتهم أهم أداة لتمييز العلامات التجارية في عام 2020.
وقال «أوستن»: «للبناء على هذه التجربة، يحتاج الوكلاء إلى توفير خدمة سلسة عبر كامل عملية الشراء، بداً من التفاعل المبدئي للعميل مع فريق المبيعات ووصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، ويعد تحقيق ذلك بالشكل الصحيح من خلال توفير التسليم في الوقت المناسب وتقديم الخدمة الملائمة وخلق مزايا فريدة تركز على العميل أمراً بالغ الأهمية لترسيخ مكانة العلامة ونمو القطاع ككل في عام 2020 وما بعده».
السيارات الكهربائية
أفاد «أوستن» بأن السيارات الكهربائية الجديدة ستكون عاملاً رئيسياً لزيادة المبيعات في عام 2020، حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها (Yalla Motor) أن 50% ممن شملهم الاستطلاع في الإمارات على استعداد لشراء سيارة كهربائية خلال العامين المقبلين، ما يجعلها مجالاً جديداً ومثيراً لصناعة السيارات.
وتابع «أوستن» أن سلطات الإمارات تكثف جهودها للاستعداد لهذا الجيل الجديد من المركبات، حيث منحت مزايا حصرية لتشجيع مستخدمي السيارات الكهربائية الأوائل، تشمل المواقف المجانية، وإلغاء رسوم «سالك»، وخصومات على رسم التسجيل، بالإضافة إلى الشحن المجاني عبر أكثر من 200 محطة شحن كهربائية موزعة في شتى أنحاء الإمارات.
ولفت «أوستن» إلى أنه عندما يبدأ الجيل الأصغر والأكثر اهتماماً بالاستدامة في تحقيق القوة الشرائية، ستفتح السيارات الكهربائية أبواباً جديدة أمام صناعة السيارات.
السيارات العالية الأداء والمتطورة تكنولوجياً تدفع المبيعات
قال «أوستن»: «لم يعد العملاء يستبدلون سياراتهم بطرازات أحدث بنفس الوتيرة المعهودة سابقاً، لكن رغم ذلك، هناك متسع إضافي للنمو من مبيعات السيارات الجديدة في عام 2020، فقد أصبح مقتنو السيارات في جميع أنحاء العالم أكثر تطلباً من ناحية اختيار المزايا والأداء المخصص للمنطقة، والتفرد في عناصر التصميم والتخصيص، وهي بالفعل النقطة التي شهدت نمواً حقيقياً في الفترة (2018-2019)، حيث سجلت طرازات أودي (A8، Q8، A7، Q7) نموا سنوياً بنسبة 23٪، ما يدل على وجود طلب متزايد على الطرازات الجديدة شريطة أن تقدم عرضاً قوياً للعملاء».
وأوضح «أوستن» أن كل من هذه الطرازات قدمت مستويات عالية من الجودة والأداء والتصميم التي لاقت إعجاباً وإقبالاً عاليين من العملاء في الإمارات، كما أنها وفرت تقنياتها الفائقة مستوىً جديداً من التفرد والراحة جعل من تجربة القيادة أكثر متعة، ومع بدء المزيد من الشركات المصنعة في دمج هذه التقنيات، من المتوقع أن نشهد طفرة في رغبة وطلب العملاء ترقية سيارتهم ودمجها بسلاسة مع حياتهم الرقمية.