الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

الظفرة تعزز مكانتها في القطاع السياحي الإماراتي

الظفرة تعزز مكانتها في القطاع السياحي الإماراتي

حمدان ين زايد يطلع مستجدات المشاريع السياحية والترفيهية في منطقة الظفرة. (وام)

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة أن منطقة الظفرة تواصل العمل نحو تعزيز مكانتها في القطاع السياحي على مستوى الدولة، وذلك بدعم من مشاريع البنية التحتية والسياحية التي تسعى إلى تلبية متطلبات التطور القائم في منظومة العمل السياحي في المنطقة، ما يسهم بالتالي في تحفيز قطاعي السياحة والترفيه ويدعم مسيرة الدولة نحو الخمسين عاماً المقبلة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه كلاً من وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة عبدالله الساهي، ونائب الرئيس التنفيذي في شركة مدن العقارية سليمان داوود السكسك، حيث اطلع سموه على مستجدات تصاميم مشروعي ليوا والمرفأ، إضافة إلى منتجع جزيرة الحمر التي تقع قبالة شواطئ منطقة الظفرة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة المنطقة على الخارطة السياحية في دولة الإمارات.

ونوه سموه بأهمية هذه المشاريع وانعكاسها على مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الخاص الذي يحظى بأهمية كبيرة في دعم العمليات الإنشائية والتطويرية على مستوى منطقة الظفرة وبناء الفرص الجديدة في هذا الإطار.


ووجه سموه خلال اللقاء بإعداد مخطط عام لجزيرة الحمر، لتكون وجهة سياحية نوعية تضم منتجعات خلابة، وتكون جزءاً من المشاريع التي تعمل على تحفيز قطاعي السياحة والترفيه في المنطقة.


يذكر أن مشروعي المرفأ وليوا يتميزان بموقعهما الاستراتيجي، ما يسهل الوصول إليهما عبر شبكة الطرق السريعة الحديثة، فضلاً عن تنوع الحياة الطبيعية البرية والبحرية.

ويتميز مشروع منتجع ليوا بكونه محمية طبيعية لمختلف أنواع الحياة البرية الصحراوية ويقع على بعد 240 كيلومتراً من العاصمة أبوظبي، وعلى بعد 135 كيلومتراً من مدينة المرفأ و15 كيلومتراً من منطقة تل مرعب.

ويتميز المشروع بموقع استراتيجي يضم بيئة صحراوية مميزة وحياة برية متنوعة لتكون وجهة سياحية تستقطب الزوار ومحبي الطبيعة البرية الصحراوية وليكون بعد انتهائه نموذجاً في تطبيق أعلى معايير الاستدامة والتكامل خلال جميع مراحل إنشائه.

كما يشكل مشروع مدينة المرفأ وجهة فريدة ومستدامة للسياحة البيئية توفر للزوار فرصة للوصول إلى بيئة بحرية متميزة.

ويمتاز المشروع الذي يمتد على مساحة 173 هكتاراً بتصميم مُتناغم ومريح يهدف إلى الحفاظ على البيئة وتوفير تجربة متميزة لعشاق الطبيعة، ويتضمن مجموعة متنوعة من المرافق الاجتماعية والرياضية، إضافة إلى الخيم المجهزة مُسبقاً والمقطورات السكنية.